أمم أفريقيا: تونس إلى ربع النهائي والجزائر تودع

ليبرفيل / سوا / حجز المنتخب التونسي مقعده في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية بفوزه الكبير على منتخب زيمبابوي 4-2، الإثنين، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، فيما ودعت الجزائر النهائيات بتعادل مع السنغال 2-2.

وكان المنتخب التونسي بحاجة إلى نقطة التعادل فقط من أجل بلوغ ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة الجزائر، وذلك بسبب فارق المواجهة المباشرة بينها إذ فازت الأولى 2-1 في الجولة الثانية.

وقد نجح أبطال 2004 في تحقيق أكثر من التعادل، رافعين رصيدهم إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة خلف السنغال التي كانت ضامنة لتأهلها قبل لقاء، الإثنين، مع الجزائر التي ودعت البطولة بنقطتين.

وتلتقي تونس التي غاب عنها حارسها أيمن المثلوثي للإصابة ولعب رامي الجريدي بدلا منه، في الدور ربع النهائي السبت المقبل مع بوركينا فاسو بطلة المجموعة الأولى، فيما تلعب السنغال مع الكاميرون ثانية المجموعة الأولى.

أما بالنسبة لزيمبابوي، فانتهى مشوارها عند الدور الأول للمرة الثالثة في ثلاث مشاركات وذلك بعدما تجمد رصيدها عند نقطة حصلت عليها في الجولة الأولى أمام الجزائر (2-2).

 

- أول منتخب يسجل 4 أهداف في الشوط الأول منذ 2012

واستحق المنتخب التونسي فوزه الثاني، إذ سيطر على اللقاء الذي أقيم في العاصمة ليبرفيل، وحسمه في شوطه الأول بعدما سجل فيه أهدافه الأربعة عبر نعيم سليتي ويوسف المساكني وطه ياسين الخنيسي ووهبي الخزري، فيما سجل نوليدج موسونا وتنداي ندورو لزيمبابوي.

واعتبر مدرب تونس، الفرنسي من أصل بولندي، هنري كاسبرجاك، أن منتخبه "فاجأ الخصم بالطريقة التي خاض بها الشوط الأول، حيث كنا جيدين في افتكاك الكرة والسيطرة عليها. حصلنا على فرص للتسجيل. كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أكبر. نحن راضون ولا يمكنني سوى أن أهنئ لاعبي فريقي".

وأكد "اليوم، قدمنا مباراة مثالية. كما لاحظتم لم ندخل في حسابات النقاط من خلال القول إننا بحاجة إلى التعادل. نحن لعبنا من أجل الفوز. لقد نجحنا. يجب أن نواصل على هذا المنوال وأن نقدم نفس الأداء".

 

الجزائر تخفق حتى في تحقيق المطلوب منها

وفي فرانسفيل، أخفق المنتخب الجزائري في تحقيق المطلوب منه بغض النظر عما حصل في المباراة الثانية بين تونس وزيمبابوي، وذلك رغم أن منافسه السنغالي خاض اللقاء بتشكيلة رديفة.

وتقدم المنتخب الجزائري مرتين عبر إسلام سليماني (10 و52) إلا أن السنغال أدركت التعادل بفضل بابا كولي ديوب (44) وموسى سو (53).

وباتت الجزائر أول منتخب عربي من أصل أربعة يودع البطولة، بعدما من بين المنتخبات المرشحة لبلوغ أدوار متقدمة والمنافسة على اللقب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد