المؤتمر الوطني الشعبي يحذر من سياسات هدم المنازل بالقدس

الاحتلال يهدم منازل

القدس /سوا/ دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس لوقفة شعبية جماهيرية للتصدي لسياسات سلطات الإحتلال الهادفة لتصفية البشر والحجر، وذلك من خلال الهجمات غير المسبوقة على المقدسيين، حيث وزعت بلدية الإحتلال في القدس المحتلة ترافقها قوات من شرطة الإحتلال إخطارات بالهدم لعدد من المنازل في حي عبيدات في جبل المكبر جنوبي المسجد الأقصى المبارك تحت ذريعة البناء غير المرخص، وإستصدرت سلطات الإحتلال قرارات من محكمة البلدية مدعية أن السكان تسلموا تلك الإخطارات منذ مدة وأمهلت السكان 30 يوماً للرد والإستئناف،

وأشار المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بأن إخطارات الهدم لم تعنون بأسماء محددة، بل جرى تعليقها أو رميها على بوابات بيوت سكان الحي، كما وزعت بلدية الإحتلال قبل شهرين إخطارات لكامل سكان الحي دون أسماء تطلب منهم التوجه للبلدية تحت بند "إستعمال عقار غير مرخص"، وفي ضوء ذلك أوضح المؤتمر بأن البلدية تستهدف تلك المنطقة والتي أقيمت مستوطنة "زهافا تسيون" على مقربة منها، وصادرت جزءاً من أراضي السكان لما يسمى بالمصلحة العامة، والمصلحة كانت ليس لخدمة السكان وإقامة مدارس أو رياض أطفال أو ملاعب تخدم السكان المصادرة أرضهم، بل لخدمة سكان المشروع الإستيطاني وتوسيعه" وذلك يأتي في إطار الإستهداف لجبل المكبر بقرار إحتلالي سياسي وعقاب جماعي؛ رداً على العمليات التي نفذها شبان منها، حيث أنه ووفق إحصائيات رسمية فإن سلطات الإحتلال هدمت عام 2016 نحو ألف و23 منشأة في القدس والضفة المحتلتين، وأخطرت بهدم 100 ألف غيرها في أرجاء فلسطين المحتلة.

بدوره دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس كافة الجهات الفلسطينية الرسمية لأن تضطلع بمسؤولياتها، وكذلك كافة الجهات العربية والدولية ذات العلاقة، بأن تمارس عملها المطلوب لوقف ممارسات ومخططات حكومة الإحتلال وسياساتها اليومية بالمدينة الرامية لتهجير المقدسيين.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد