256-TRIAL- رام الله / سوا/ أطلع رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار ’بكدار’ محمد اشتية ، وفدا برلمانيا إندونيسيا، على التحديات التي تواجه إعادة إعمار قطاع غزة .
وأوضح اشتيه لدى استقباله الوفد، أن أول هذه التحديات يتمثل في توفير التمويل اللازم والمقدر بــ451 مليون دولار للمساعدات الاغاثية، و4.7 مليار لإعادة الاعمار، و1.5 مليار لمشاريع التطوير كما جاء في الخطة التي أعدها ’بكدار’.
وأشار إلى أن التحدي الثاني هو رفع الحصار التام والشامل عن قطاع غزة، والتحدي الثالث هو وجود سلطة قادرة ومسؤولة وذات صلاحيات في قطاع غزة وهذا الأمر مرتبط بالتفاهمات بين حركتي فتح و حماس المتوقع البدء فيها يوم غدٍ في القاهرة.
وقال أشتية إن الاقتصاد الفلسطيني يدخل منعطفا جديدا يتمثل في تراجع كبير في نسبة النمو من 6.3% الى 1% في نهاية عام 2013 حسب أرقام البنك الدولي.
وأضاف أن البطالة وصلت أعلى مستوياتها لتصل الى 45% في غزة، في حين تصل الى 30% في جميع الأراضي الفلسطينية، موضحاً ان الأخطر هو ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب لتصل الى 52% بين الفئة العمرية ما بين 24-32، وهو مؤشر خطير.
وبين أن الدمار الذي لحق قطاع غزة أدى لزيادة نفقات الحكومة في قضايا لم تكون منظورة، مشيرا إلى أن توفر أموال إعادة إعمار غزة سيخلق فرص عمل جديدة، الى جانب تنشيط منشآت القطاع الخاص، خاصة في القطاعات الانتاجية الزراعية والصناعية.
وعبر اشتية عن تخوفه من ان تكون مساعدات المانحين لإعمار غزة على حساب المساعدات الدورية ما قد يخلق عجزا إضافيا في موازنة الحكومة. 154