زراعة 264 شتلة زيتون في محافظة سلفيت
سلفيت / سوا / زرعت محافظة سلفيت، بالتعاون مع مديرية الزراعة، اليوم الخميس، 264 شتلة زيتون في منطقة "خربة قرقش" ببلدة بروقين، وذلك إحياء ليوم الشجرة وضمن فعاليات مشروع تخضير فلسطين الذي تنفذه وزارة الزراعة.
وشارك في هذه الفعالية: محافظ سلفيت إبراهيم البلوي، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ونائب أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت علي جاسر القاق، ومدير زراعة سلفيت إبراهيم الحمد، ورئيس بلدية بروقين سعيد علان، ومدير الاغاثة الزراعية بكر حماد، ومدراء وممثلو المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية، ورؤساء الهيئات المحلية والقوى الوطنية بالمحافظة.
وأشار المحافظ البلوي إلى أن هذه الفعاليات جزء من مقاومة المخططات الاستيطانية في المحافظة، وتأتي تنفيذا لسياسة الحكومة الفلسطينية في دعم المزارعين والمساهمة الفاعلة في تعزيز صمودهم فوق أراضيهم المهددة بخطر الاستيطان، وكذلك تشجير الأرض ومتابعتها الى أن تنمو وتثمر في هذا المكان. وقال، إن شجرة الزيتون تمثل رمزا للصمود والثبات في وجه الاحتلال واستهدافه لكل ما هو فلسطيني.
بدوره، شدد عساف على أهمية التواجد الدائم مع المزارعين، وخاصة هذه الأرض التي تتعرض للعدوان المستمر من قبل الاحتلال، مبينا أن فعالية اليوم تأتي ضمن حملات مستمرة لتخضير الاراضي وحمايتها من خطر المصادرة والاستيطان. وأكد وقوف الهيئة وطواقمها الدائم الى جانب الأهالي في كافة أماكن تواجدهم.
من جهته، أوضح مدير زراعة سلفيت أن زراعة الأشجار واجب ديني ووطني لما لهذه الشجرة من رمزية في الصمود والتحدي لممارسات الاحتلال بحق شجرة الزيتون والأرض والإنسان.
يذكر أن خربة قرقش التي استهدفتها فعالية اليوم مهددة بالمصادرة والاستيطان من قبل الاحتلال، لقربها من مستوطنة "ارائيل" ومنطقتها الصناعية.