الخارجية الاسرائيلية تمنع دبلوماسيها من التحدث للصحافة

الصحافة الاسرائيلية

القدس / سوا / منعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، كافة دبلوماسييها، من إجراء أي إتصال مع الصحفيين الإسرائيليين، عقب كشف الصحافة الاسرائيلية، عن نية الدولة العربية الإمتناع عن تقديم أي مشروع قرار في قضية النووي الإسرائيلي في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة النووية المزمع عقده في أيلول/سبتمبر المقبل في فيينا.

ونقلت صحيفة هآرتس” الاسرائيلية عن  مسؤول في وزارة الخارجية (لم تسمه)، أن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، عقد إجتماعا عاجلا في مكتبه صباح اليوم، وأبدى غضبه على “التسريب” على الرغم من كون غالبية المعلومات التي تضمنها التقرير غير سرية.

وأمر غولد دبلوماسييه بمنع إجراء أي اتصال مع وسائل الإعلام العبرية، في الوقت الذي سمح لهم بالاتصال مع وسائل الإعلام الأجنبية.

وكانت صحيفة “هآرتس” نشرت مؤخرا، خبراً مفاده أن الدول العربية ستمتنع خلال العام الحالي عن الدفع بالتصويت على فرض رقابة على المنشآت النووية الإسرائيلية في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة النووية، والذي سيعقد في فيينا.

وقالت الصحيفة إن مديرة دائرة رقابة السلاح في القدس تمار رحميموف، أرسلت برقية سرية إلى عدد من الممثليات الإسرائيلية مفادها أنه تم اتخاذ قرار عربي بعدم المطالبة بإجراء تصويت على قرار بشأن النووي الإسرائيلي.

وأضافت الصحيفة أن البرقية تضمنت الطلب من السفراء نقل رسالة مفادها أن تل أبيب راضية عن القرار بعدم الدفع بالتصويت عن قرار بهذا الشأن، مع التشديد على طلبها التصويت ضد القرار في حال جرى التصويت.

يذكر أن نشر هذا الخبر تسبب بإحراج للدول العربية التي سارع بعضها إلى نفيه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد