38 يوم على إضراب الأسرى ووضعهم الصحي يزداد خطورة

192-TRIAL- رام الله / سوا/ يدخل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام يومهم ال38 على التوالي وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية، ونقل العشرات منهم للمشافي، و تعنت إسرائيلي للاستجابة لمطالبهم العادلة.
وأكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات" أن سلطات الاحتلال تستبق إضراب الأسرى المقرر يوم الأحد بدخول ما يزيد عن ثلث الأسرى في السجون في الإضراب المفتوح بحملة تنقلات واسعة لإضعاف موقف الأسرى والتأثير عليه.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر إن إدارة السجون تنفذ منذ عدة أيام حملة تنقلات واسعة بين السجون المختلفة بهدف إرباك واقع الأسرى، وقطع التواصل بينهم، والتأثير على إضرابهم الواسع الذي سيبدأ يوم الأحد القادم بدخول كافة أسرى سجن النقب ونفحه وعوفر في الإضراب المفتوح، مما يعني انضمام ما يزيد عن ثلث الأسرى في السجون للإضراب المستمر منذ 38 يوما.
وأشار الأشقر، إلى أن إدارة السجن قامت بنقل عشرات الأسرى من سجني "إيشل" و"ريمون" والنقب ووزعتهم على سجون مختلفة، وعزلت بعضهم، فيما نقلت الإدارة 50 أسيرا من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي في سجن "إيشل"، لتضامنهم مع الإداريين، كما أقدمت على نقل عدد من قيادات الأسرى، ومنهم الأسير  حسن سلامة حيث نقل من عزل "إيشل" إلى عزل" كيشون"، ونقل كل من مؤيد شراب إلى عزل عسقلان وياسر البدرساوي إلى عزل "أوهالي كيدار".
وأضاف أن "إدارة السجون تعيش حالة إرباك واضحة، وأن حملات القمع التي تنفذها تعبير عن ذلك، وهي تخشى وتستعد بشكل كبير لدخول أعداد كبيرة من الأسرى في الإضراب مما سيخلق حالة أشبه بالحرب داخل السجون، مما سيدفعها إلى محاولة تهدئة الأوضاع بالاستماع إلى الأسرى، وتقديم وعود جديدة لرفع ملفهم للمستوى السياسي، ولكن الأسرى يفهمون ويدركون جيدا ألاعيب الاحتلال، ومصممون على عدم وقف إضرابهم قبل تحقيق مطالبهم العادلة".
وطالب الأشقر بدعم الأسرى بشكل يليق بتضحياتهم، ويوازي حجم ما يتعرضون له من خطر حقيقي على حياتهم بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب، وخاصة بعد ارتفاع عدد الأسرى المضربين.
112
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد