شهيدان و 280 أسيرًا بينهم 36 طفلاً خلال شباط الماضي

رام الله / سوا/ رصد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان استشهاد مواطنين، وسجل ما لا يقل عن 280 حالة اعتقال في مختلف المناطق الفلسطينية خلال شهر شباط 2015.

وأفاد مركز "أحرار" في تقريره الشهري الدوري الذي يصدره راصدا فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية و القدس وقطاع غزة ، أنه استشهد خلال الشهر المنصرم مواطنين فلسطينيين أحدهما الشاب جهاد الجعفري (20 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم ، والذي ارتقى نتيجة اصابته بشكل مباشر برصاص الاحتلال خلال اقتحامه للمخيم بتاريخ 24 2 2015.

أما الشهيد الثاني فهو الشاب ناجي خالد أبو سبلة (20 عاما) من قطاع غزة، وقد استشهد جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في قطاع غزة.

وعلى صعيد المعتقلين الفلسطينيين رصد المركز 280 حالة اعتقال على الأقل.

وقد وثق المركز الحقوقي اعتقال 36 طفلا وقاصرا على الأقل في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقال 18 مواطنة فلسطينية في مدينة القدس وحدها بينهم صحافية، وفي أغلب الأحيان يجري اطلاق سراحهن لاحقا بعد التحقيق معهن من قبل شرطة الاحتلال الاسرائيلي.

كما تم اعتقال الطالبة الجامعية يمان عمارنة(21 عاما) من يعبد في جنين، وذلك على حاجز زعترة العسكري بين نابلس ورام الله، ويواصل الاحتلال اعتقالها حتى اليوم.

وقد كانت مدينة الخليل أكثر المدن التي شهدت اعتقالات، حيث بلغ عددها 67 معتقلا، ومن ثم تأتي مدينة القدس المحتلة 57 معتقلا، ومن ثم مدينة رام الله 46 معتقلا.

وشهدت نابلس 42 حالة اعتقال، ومن ثم مدينة جنين 19 معتقلا، وشهدت بيت لحم اعتقال 17 مواطنا.

أما قطاع عزة فشهد اعتقال 9 مواطنين على الأقل على أيدي قوات الاحتلال، وذلك اثناء محاولة العديد من الشبان اجتياز الأسلاك الشائكة التي تفصل غزة عن باقي المناظق الفلسطينية المحتلة، ومن بين من تم اعتقالهم تاجر فلسطيني اعتقل على أحد المعابر الإسرائيلية.

وشهدت محافظة طولكرم أيضا اعتقال 9 مواطنين على الأقل، أما محافظة قلقيلية فشهدت اعتقال 7 مواطنين، بينما سجل اعتقال 6 مواطنين في أريحا والأغوار، و3 آخرين في محافظة سلفيت.

وأشار مدير مركز "أحرار" الحقوقي فؤاد الخفش، أن الاحتلال يواصل سياسة الاعتقال بحق المواطنين الفلسطينيين، ولا يفرق بذلك بين مختلف الفئات العمرية، فيواصل تصعيده باعتقال الأطفال والنساء.

ونوه إلى أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال والبالغ عددهم قرابة 7 آلاف أسير، تشهد تراجعا مستمرا جراء السياسات الإسرائيلية والضعوطات المستمرة المتبعة بحق الأسرى وحرمانهم من الكثير من حقوقهم.

لافتا أن ذلك سيؤدي لانفجار الأوضاع بأي لحظة، وهو ما يتوقع أن يحدث خلال الأيام العشر الأولى لشهر آذار، حيث من المرتقب قيام الأسرى بتنفيذ خطوات تصعيدية احتجاجية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد