نقابة الصحفيين تدين الإعتداء الإسرائيلي على المسيرة الدولية للصحفيين

نقابة الصحفيين .

أدانت نقابة الصحفيين، اليوم السبت، قيام قوات الاحتلال بقمع المسيرة الدولية للصحفيين نحو حاجز قلنديا باستخدام مكثف لقنابل الصوت والغاز السام، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الصحفيين المشاركين.

وأصيب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر بقنبلة غاز في الكتف، إضافة إلى إصابة عشرات المشاركين بالاختناق من بينهم الصحفية أدريانا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن كولومبيا، والزميلة الصحفية منال خميس عضو الأمانة العامة للنقابة التي استدعت حالتها نقلها للعيادة الطبية للعلاج.

وأشارت النقابة في بيان وصل سوا، إلى أن هذا الاعتداء الاسرائيلي الذي تم أمام أعين قادة الصحفيين في العالم هو تعبير عن الغطرسة الاحتلالية وعنصرية إسرائيل، واستهدافها لكل الأصوات الحرة والمدافعين عن الحق الفلسطيني، ومحاولة بائسة لثني الصحفيين عن القيام بواجباتهم في كشف وتعرية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة لكل العالم بأن العنف والقوة هو المنطق الوحيد الذي تفهمه وتمارسه دولة الاحتلال.

وأكدت النقابة أن هذا الاعتداء لن يؤثر على جدول أعمال الاجتماعات والمؤتمر الدولي، ولن يثني الصحفيين عن ممارسة مهامهم مهما كلفهم ذلك من ثمن.

واعتبرت النقابة أن هذا الاعتداء الوحشي على المسيرة المعلن عنها مسبقاً بأنها محاولة للدخول إلى القدس باستخدام بطاقة الصحافة الدولية، وبحضور ومشاركة رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، هو عدوان سافر على كل الصحفيين في العالم، واستهتار بكافة المواثيق والأعراف الدولية، وانتهاك صارخ لحق الصحفيين بالعمل والتحرك الحر في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد