تغيب الفنان المصري حسين الشربيني عن عالم الفن في عام 2002، على إثر بعد إصابته بكسر في مفصل القدم اليسرى، إثر اختلال توازنه عند استعداده لأداء الصلاة، وكان الشربيني يتوضأ استعدادا للصلاة واختل توازنه وسقط.

وعانى الشربيني من مرض يسمى بالأطراف العصبية في قدمه اليمنى، إضافة إلى مرض السكري الذي عانى منه في أيامه الأخيرة، وفقًا تصريحات ابنته نهى، ولذلك كان يقضي أيامه الأخيرة مع زوجته وابنتيه سهى ونهى، والتقرب إلى الله والتفرغ للعبادة.

وتوفي في شهر رمضان وهو على مائدة الإفطار، للعام الميلادي 2007، وشيعت الجنازة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر في محافظة القاهرة، عن عمر ناهز الثانية والسبعين.

حسين الشربيني أحمد الشربيني، مولود في عام 1935 بالقاهرة، لأسرة من شربين بالدقهلية، وبدأت علاقته بالفن في السابعة من عمره، ولفت مدرس اللغة العربية نظر الفنان الراحل إلى موهبته في التمثيل لأدائه الجيد في قراءة المحفوظات إلى أن التحق بالجامعة بكلية الآداب في جامعة القاهرة لدراسة الاجتماع وعلم النفس عام 1954.

في الجامعة نصحه الدكتور رشاد رشدي الذي كان مشرفًا على الفرقة الفنية بكلية الآداب بضرورة الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية حتى يصقل موهبته بالدراسة، وتخرج من كلية الآداب عام 1958، وحصل على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1960.