هنات د. آمال حمد مسئولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المحافظات الجنوبية ، أبناء شعبنا الفلسطيني كافة في جميع أماكن تواجده في الضفة و غزة والشتات ومخيمات اللجوء والمنافي خاصة في سوريا ولبنان  بمناسبة حلول الذكرى الثلاثين لاعلان الاستقلال ، مؤكدة على مواصلة أبناء الشعب الفلسطيني البطل وقيادته الدفاع عن الثوابت الوطنية،  ورفض ما يسمى ب صفقة القرن وثباتهم أمام الضغوط الأمريكية والإسرائيلية المتواصلة ، ومقاومة كل المشاريع الهادفة للمس بما نصت عليه وثيقة الاستقلال من وحدة الأرض والشعب . 

وشددت حمد بيان لها اليوم  وصل" لسوا " نسخة عنه  أن لغة الصلف والإرهاب التي تمتاز بها أقوال وأفعال الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه المستمر ضد الشعب الفلسطيني،  لن يفت بعضد شعبنا وصموده ولن يزيده إلا قوة وتصميما على نيل حقوقه،  فالاحتلال إلى زوال وسيبقى الشعب الفلسطيني متجذرا في أرضه، مؤكدة ان إعلان وثيقة الاستقلال جاء استناداً للحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني وللتضحيات التي قدمتها الأجيال المتعاقبة .

 و في هذا السياق لفتت حمد إلى أن هذا الإعلان التاريخي هيأ لانجازات جديدة ومتراكمة نحو إحقاق حقوق شعبنا المشروعة، تتوجت بنجاحات متتالية في المنابر والهيئات الدولية على الرغم من محاولات دولة الاحتلال الحثيثة للقضاء على الهوية والوجود الفلسطيني بخروقاتها المتواصلة للقانون الدولي . 

كما أشارت حمد الى ان في هذه الذكرى الوطنية لا بد من استحضار مواقف وعزائم الرجال وتضحيات القادة الشهداء وعلى رأسهم القائد والأب المؤسس أبو عمار والآلاف من الشهداء الذين أناروا الدرب لنا، وحافظوا على هوية شعبنا ووحدته الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا التي قادت النضال الوطني في كافة مراحله وأشكال العسكرية والسياسية والدبلوماسية .

ودعت حمد، المجتمع الدولي للقيام بدور حقيقي لمواجهة  الصلف الإسرائيلية والأميركية، والعمل على إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها الأحادية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية في أراضي دولة فلسطين، بما في ذلك، وقف عدوانها العسكري على قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وكبح خروقاتها وتماديها ب القدس المحتلة ولجم التصعيد الاستيطاني الاستعماري المتواصل لأرضنا ومواردنا، وإلزامها بالقانون الدولي والقرارات والاتفاقيات الأممية ومساءلتها ومحاسبتها في الهيئات والمنظمات الدولية.