ناقش عدد من المهتمين وطلبة كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية، " صفقة القرن ويهودية الدولة"، وذلك خلال ندوة سياسية نظمتها وزارة الاعلام ب نابلس .

وقال محافظ نابلس أكرم الرجوب، إنه سواء ما صدر من الامم المتحدة أو ما سبقه من خطط الاستعمار، هناك جهات تخطط وتتخذ قرارات، والشرعية الدولية التي تنص على أن للشعب الفلسطيني حقوقا في اقامة دولته، الا أن لا حول ولا قوة لها.

وأوضح بحسب الوكالة الرسمية، أن صفقة القرن وقانون القومية هو تراكم لسياسات سابقة حصلت منذ العام 1917 الى اليوم، وما كان للرئيس الأمريكي ترمب أن يتخذ مثل تلك القرارات المنحازة جميعها للاحتلال دون أن يستند على جملة من الاجراءات والتغييرات التي حصلت في الوطن العربي، والادارة الأمريكية.

وقال المحافظ البكري إنه لم يجرؤ أحد على رفض صفقة القرن سوى القيادة الفلسطينية، وأضاف: إذا لم يوافق الشعب الفلسطيني على أي تخطيط فهو لن يمر، فلن يقرر مصير الشعب الفلسطيني الا الشعب الفلسطيني.

من جهته، قال رئيس اللجنة البرلمانية للقائمة العربية المشتركة جمال زحالقة إننا كشعب فلسطيني نخوض حربين، حرب على الأرض وحرب على الرواية، فمن يملك الرواية يملك الأرض.

وقدم زحالقة شرحا عن قانون القومية وخلفياته وتأثيره وطرق مواجهته. وقال إنه تم طرحه في الكنيست الاسرائيلية مرات عدة منذ العام 2011، لكن في عام 2018 اجتمعت عوامل عدة أدت الى سنه.

وقال إن إسرائيل أخطأت لأنها كتبت وثيقة بذلك، ويجب استغلال ذلك، لأنه يؤكد أنها دولة عنصرية، مضيفاً أنه من المهم التأكيد على أنه لا يحق للكنيست سن قوانين تقرر مصير البلد بعد استبعاد أهلها واستبعاد من بقي منهم، فقانون القومية فاقد للشرعية من هذا الباب قبل أبواب أخرى.

وتابع أن القانون يطرح في بنوده مبادئ أساسية للحركة الصهيونية، وهو ليس ذو طابع بياني بل له اسقاطات عملية أيضا تبعا لتأثيره في مجالات عديدة ومهمة، ولارتباطه بقوانين وسياسات قائمة.