مقتل 26 جندياً تركياً وتحييد 1141 مسلحاً في عفرين

قوات الجيش التركي

تواصل قوات الجيش التركي، عملياتها العسكرية في مدينة عفرين شمالي سوريا، منذ 20 يناير الماضي، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، وقوات سوريا الديمقراطية التي تصنفها أنقرة "إرهابية".

ووفق إحصائيات فقد أسفرت العمليات العسكرية المستمرّة حتى الآن عن مقتل 26 جندياً تركياً، في حين كانت الحصيلة الكبرى من القتلى يوم أمس السبت، فقد قتل 11 جندياً في حوادث متفرقة، بينهم 2 في تحطم مروحية عسكرية تركية.

وبحسب الإحصائية التي استندت على بيانات هيئة الأركان التركية، فقد قتل جندي في 6 فبراير كما سقط جنديان يوم 7 فبراير، وجندي آخر يوم 9 فبراير.

وخلال الأيام الـ15 الأولى من العمليات، فقد قتل 11 جندياً في الاشتباكات مع تنظيمي "وحدات حماية الشعب"، وقوات سوريا الديمقراطية، جنوب غرب منطقة عفرين، في إطار عملية اطلقت تركيا عليها اسم "غصن الزيتون".

وهذا العدد يأتي في الوقت الذي لم تعلن فيه هيئة الأركان إحصائية رسمية عن العدد الإجمالي للقتلى في صفوف الجيش التركي، منذ انطلاق العمليات العسكرية في عفرين.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، أمس السبت، تحييد ألف و141 مسلح منذ بدء "غصن الزيتون"، وعادة ما تستخدم الحكومة التركية مصطلح "تحييد" للإشارة إلى مقتلهم.

وذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية، أن العملية أسفرت عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 107 آخرين، بينهم أطفال، في قصف للتنظيمات الكردية على ولايتي كلّس وهاتاي جنوبي تركيا، في حين لم يتم العثور على إحصائية دقيقة للذين سقطوا داخل عفرين نفسها.

وأشارت الوكالة إلى أنه أطلق 34 قذيفة وصاروخاً على مناطق سكنية في مركز كلّس، و56 قذيفة وصاروخاً على أقضية "ريحانلي" و"خاصّة" و"قرقخان" التابعة لهاتاي، منذ بدء العملية.

وتقول تركيا إن "عملية عفرين" تجري في إطار حقها في مكافحة الإرهاب، وايضاً حق الدفاع عن النفس مع احترام وحدة الأراضي السورية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد