الديمقراطية: نقل السفارة الأميركية للقدس استهتار بقرارات الأمم المتحدة

الجبهة الديمقراطية

غزة /سوا/ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير (مارس2015) بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي والعودة إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية هو الرد على عربدة ترامب ونتنياهو.

وبين الناطق باسم الجبهة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه إن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس ، بموجب تهديدات ترامب، يشكل إستهتاراً بقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحقوق الوطنية والقومية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، ودعماً غير محدود من قبل الإدارة الأميركية الجديدة لحكومة نتنياهو وسياستها القائمة على تحدي المجتمع الدولي، ورفض قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأشار البيان إن ما تحاول الإدارة الأميركية تقديمه باعتباره «تسوية»، عبر إبقاء السفارة في تل أبيب ونقل مكان عمل السفير إلى القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ليس إلا محاولة للاستخفاف بعقول أبناء شعبنا والعالم شعوباً ودولاً وللالتفاف على ردود الفعل المرتقبة فلسطينياً وعربياً ودولياً وإسلامياً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد