مانيلا / سوا / سلم سفير فلسطين لدى ماليزيا والفلبين وبروناي وتايلاند والمالديف وداتو، أنور الآغا، رسالة خطية من الرئيس محمود عباس ، إلى رئيس جمهورية الفلبين رودريجو راو دوتيرتي، تتعلق بالعلاقات الثنائية.

وعبر الرئيس عباس في رسالته، عن شكره للرئيس الفلبيني وحكومته وللشعب الفلبيني، على مواقفهم الداعمة والمساندة لقضيتنا ولشعبنا، ووجه له دعوة لزيارة فلسطين، والتباحث في السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين.

وأطلع السفير الآغا، الرئيس الفلبيني، لدى لقائهما في القصر الجمهوري بالعاصمة الفلبينية مانيلا، على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود التي تبذلها القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، من أجل تحقيق أهداف شعبنا، نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واستعرض الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس، مشددا على ضرورة وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، سيما بعد قرار مجلس الأمن رقم 2334.

من جانبه، شكر الرئيس الفلبيني، الرئيس عباس، على توجيه الدعوة له لزيارة فلسطين، معبرا عن سعادته وتشرفه بزيارتها، وأكد استمرار بلاده في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته، وحرصها على المضي قدما نحو تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان السفير الآغا شارك في حفل الاستقبال السنوي، الذي أقامه الرئيس الفلبيني لمناسبة العام الجديد، حيث بحث مع السفراء المعتمدين لدى الفلبين، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها.

كما التقى الآغا، وزير الخارجية الفلبيني، بيرفيكتو ياساي، ومدير عام الشرق الأوسط بالخارجية الفلبينية، جيسيلين كوينتانا، وعددا آخر من المسؤولين بالوزارة. حيث شكرهم على موقف بلادهم الداعم لقضيتنا ولشعبنا، وأطلعهم على الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

يذكر أن الفلبين كانت من بين الدول التي اعترفت بإعلان الاستقلال خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة الجزائرية عام 1988، وصوتت لصالح فلسطين باليونيسكو عام 2011، وصوتت لصالح فلسطين بالجمعية العامة للأمم المتحدة، علاوة على دعمها في مختلف المنظمات الدولية.