143-TRIAL- القدس / سوا/ استقبل مازن اكرم سبيتاني مدير عام شركة اكرم سبيتاني وأولاده الثلاثاء الماضي، وفداً مقدسياً رفيعاً من جمعية زهرة المدائن لتنمية وتطوير المجتمع على رأسه د.أحمد مجدلاني وزير العمل السابق، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، واشرف الرجبي الرفاعي رئيس مجلس الجمعية وعوني أبو غوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، وناصر جابر عضو مجلس إدارة جمعية زهرة المدائن، مدير العلاقات الدولية، ومحمد الرفاعي، مدير المشاريع وتطوير الأعمال.  وكرم مجدلاني، سبيتاني، على جهود الشركة البناءة والخدمة السريعة، وذلك بعد تنفيذ شركة سبيتاني مشروع توريد أجهزة كهربائية لصالح خمسين عائلة في مدينة القدس وهي المرحلة الخامسة من مشروع بسمات النوار الممول من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وعبر الرفاعي عن شكره باسم الجمعية والوفد المرافق لإدارة شركة سبيتاني على تعاونها في تأمين الأجهزة بأسعار خاصة والتي شملت 50 عائلة بما قيمته 50 ألف دولار، ويجري العمل على رزمة أُخرى تشمل مئة عائلة بالمثل.  وأشاد بكفاءة موظفي سبيتاني خاصا بالشكر بشار دجاني مدير قسم المؤسسات ونادر الزين مدير التوزيع. واطلع الوفد على مجريات العمل في الشركة وتوسعها المستمر أفقيا وعموديا، ليصل عدد موظفيها حتى تاريخه الى اكثر من 750 موظفا وموظفة. وتحوز على اكثر من 80 وكالة من أرقى وافخر وأجود الماركات العالمية.  وأشار سبيتاني الى الصعوبات التي تغلبت عليها الشركة خلال مشوارها الطويل حتى وصلت الى ما وصلت إليه من مكانة رائدة في المجال، مشيراً الى ان "سبيتاني" باشرت الاستيراد من الخارج حتى قبل بدء عهد السلطة الوطنية، وزاد تطور الشركة بعد افتتاح مكتب تابع للشركة في الصين وبعد تعيين ثوماس يون الكوري الأصل مديرا تنفيذياً وهو صاحب خبرة واسعة.  وطالب سبيتاني الوفد الضيف بتبني الاستيراد الفلسطيني المباشر والتركيز عليه. وقال: "نحن منكم وإليكم .. ونعتز ونفتخر بكم". من جهته، اعتبر مجدلاني ان هذا اللقاء هو نوع من التكريم للرأسمال الوطني الفلسطيني الذي هو بحاجة لدعم من خلال توفير الممكنات المطلوبة حتى يكون له دور منافس حقيقي للرأسمال الإسرائيلي، وحتى نمكن له من عوامل الصمود والاستمرار ... لأن خلق أي فرصة عمل يساهم في فتح بيت جديد وأسرة جديدة. وأشاد مجدلاني بشركة سبيتاني التي تشغل عدداً كبيراً من العاملين، منوها الى التركيز في المرحلة المقبلة على إعادة الإعمار في غزة وما تستدعيه من حشد الطاقات والإمكانات الكبيرة، خاصة وان سوق غزة واعدة ولها مستقبل عريض.  135