روسيا لن تقلص صواريخها ودفاعها الجوي بسوريا

طائرة روسية في مطار حميميم باللاذقية - أرشيفية

روسيا / وكالات / نقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر عسكري روسي قوله، الأحد، إن موسكو لن تجلي أو تقلل من حجم بعض قطاعاتها وأنظمتها العسكرية العاملة في سوريا، مؤكدا أن قرار الرئيس فلاديمير بوتن بتقليص الوجود العسكري لن يشملها.

وأوضح أن قرار روسيا بسحب بعض قواتها، الذي اتخذه بوتن أواخر ديسمبر الماضي بعدما أعلن وقفا لإطلاق النار، لن يشمل قوات وأنظمة الدفاع الجوية، ومنصات الصواريخ المجنحة، والشرطة العسكرية التي تحرس محيط قاعد حميميم.

وأضاف المصدر أن روسيا ستبقي على صواريخ إس 300 و إس400 التي تؤمن قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، كما أنها ستعمل على تطوير وتحسين عمل القاعدة.

وأشار إلى أن العمل سيبدأ قريبا على بناء وتجهيز المدرج الثاني لمطار حميميم، تمهيدا لدخوله الخدمة قريبا.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري غراسيموف الأسبوع الماضي, إن قوة بحرية روسية، بقيادة حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف، بدأت الانسحاب من شرق البحر المتوسط.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الخميس الماضي، أنه تم سحب أول 6 قاذفات من طراز سوخوي-24، بينما أقلعت 4 طائرات من طراز سوخوي-25، متجهة إلى قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية، "ضمن عملية تناوب مقررة".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قال في وقت سابق: "طبقا لأوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة يجري في وزارة الدفاع الروسية العمل على تقليص المجموعات العسكرية العاملة في الجمهورية العربية السورية".

بيد أن مسؤولين أميركيين، لم يكشف عن اسميهما، قالا لشبكة "فوكس" الإخبارية، الخميس الماضي، إن روسيا نشرت 4 مقاتلات هجومية إضافية بقاعدتها العسكرية في سوريا، الأسبوع الماضي.

كما ذكر أحد المسؤولين أن الروس "نشروا مقاتلين من الشيشان" في سوريا، دون ذكر عددهم.

ووفقا لتصريحات المسؤولين، لا يزال لدى القوات الروسية ما يقرب من 36 طائرة مقاتلة وطائرة هليكوبتر في سوريا، دون تغيير يذكر في عددها عن الشهر الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد