الحكومة تستنكر "الأعمال غير المسؤولة" لأطراف في حركة حماس بغزة

يوسف المحمود

رام الله /سوا/ استنكرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، ما وصفتها "الأعمال غير المسؤولة" التي تقدم عليها بعض أطراف من حركة حماس في قطاع غزة .

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود:" الحكومة تستهجن هذا المستوى من ردة الفعل الغريب عن عادات شعبنا وأخلاقه، والذي أقدمت عليه بعض الأطراف في حركة حماس، إثر أزمة الكهرباء في قطاع غزة الذي تستمر إسرائيل بفرض الحصار عليه، وتستولي عليه حركة حماس منذ الانقلاب".

وأضاف المحمود في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية، أن "التصريحات فاقدة المصداقية والمسؤولية الوطنية التي تطلقها أصوات الانقسام، باتت مكشوفة تماما لدى جميع أبناء شعبنا، وهي لا ترقى إلى أدنى مستوى من المسؤولية".

وذكر: " أزمة الكهرباء وبقية الأزمات التي تثقل كاهل أبناء شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة الحبيب هي من جناية أيدي مطلقيها، ولا تحل بمحاولة المساس بقيادة شعبنا وتوجيه الأباطيل وابتداع أنواع الشعوذات، وارتداء أقنعة الحرص على مصالح شعبنا".

وأشار المحمود إلى أن الحرص على مصالح أبناء شعبنا يظهر عندما تقوم حركة حماس بتمكين حكومة التوافق الوطني من أداء عملها وتحمل مسؤولياتها وخدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة. على حد تعبيره

واستدرك: "لكن الصورة الحقيقية، والتي لا تجرؤ أطراف وشراذم الانقسام على الإشارة إليها، وهي أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب  الأول في معاناة أهلنا، والذي تحتمي تحته أطراف الانقسام بإصرارها السيطرة على القطاع وعدم الاستجابة إلى الجهود الهائلة والجبارة لإنهاء الانقسام الأسود، واستعادة الوحدة الوطنية التي يقودها الرئيس محمود عباس ".

وزاد قائلا: " تسعى حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله على تحقيق الوحدة الوطنية، والتي تشكل مطلبا جماهيريا ساحقا ينطلق من مستوى الحرص والحس الوطني على القضية الفلسطينية التي تواجه أكبر التحديات في وقتنا الراهن".

وأكد المحمود أن "حكومة الوفاق الوطني تعمل على مدار الساعة، ورغم كل المعيقات، من أجل إنهاء معاناة أبناء شعبنا وتنفق أكثر من مليار شيقل سنويا على قطاع الطاقة في قطاع غزة".

وتابع المتحدث بإسم الحكومة: "المتنفذين وشراذم الانقسام في حركة حماس يجبون الأموال وعائدات الكهرباء وغيرها لصالحهم ويغرقون أبناء شعبنا في الأزمات المتلاحقة". وذلك وفقا لتصريحاته

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد