فرنسا تنوي التأكيد على حل الدولتين في مؤتمر باريس
باريس/سوا/ تشير التقديرات إلى أن البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي للسلام، الذي سيعقد الأحد، سوف يتطرق إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2334، وخطاب وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، ويشدد على حل الدولتين.
ومن المتوقع أن يصل، الأحد، إلى باريس أكثر من 40 وزير خارجية ودبلوماسيون من نحو 75 دولية، بينهم وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، للمشاركة في المؤتمر المكرس للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وكان متحدثون رسميون في الأليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية قد حاولوا، يوم أمس، خفض سقف التوقعات من المؤتمر.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خطابا أمام المشاركين في المؤتمر، قبل البيان الختامي، يؤكد فيه على أنه لا حل إلا حل الدوتين، وأن فرنسا وأوروبا على استعداد لضمان إنجازت اقتصادية ملموسة للطرفين مع صعودهما إلى طريق السلام.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن هولاند، وفي خطابه الأخير، يوم أمس الخميس، حول السياسة الخارجية، قبل مغادرته لمنصبه في أيار/مايو القادم، قد قال إن محادثات السلام في المؤتمر لا تهدف إلى استبدال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعلى صلة، امتنعت جهات رسمية في باريس عن الرد علانية على تهجمات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، على المؤتمر، بقوله إنه "احتيال فلسطيني برعاية فرنسية، يهدف إلى تبني مواقف أخرى معادية لإسرائيل".
وكان نتنياهو في لقائه مع وزير الخارجية النرويجي، بورج بريندي، قد قال إنه "ليست الجهات الإرهابية وحدها تسعى لتدمير كل احتمالات السلام، وإنما هناك جهود سياسية تدمر احتمالات السلام، مثل مؤتمر باريس". واعتبر المؤتمر "محاولة للتمسك بالماضي قبل دخول المستقبل".
وفي حين حذر مسؤولون في الخارجية الفرنسية من إمكانية أن يكون البيان الختامي للمؤتمر ناقلا لرسالة مفادها أن "العالم كله ضد إسرائيل"، فمن جهة ثانية، فقد أكدوا أن عدد المدعوين، وبينهم ممثلون عن الدول العربية وأميركا اللاتينية والسنغال، يعكس الجهود في عرض إجماع دولي واسع حول حل الدولتين.
وكانت فرنسا قد أوضحت أنها لن تكون مسؤولة عن المتابعة بعد صدور البيان الختامي، ومن الممكن أن تنقل هذه المهمة إلى الرباعية الدولية أو إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خطابا أمام المشاركين في المؤتمر، قبل البيان الختامي، يؤكد فيه على أنه لا حل إلا حل الدوتين، وأن فرنسا وأوروبا على استعداد لضمان إنجازات اقتصادية ملموسة للطرفين مع صعودهما إلى طريق السلام.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يدعو البيان الختامي كلا من نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ، إلى التصريح مجددا بدعمهما لحل الدولتين، والتنصل من الجهات المعارضة للحل في حكومتيهما.