الشاباك يأمر عملائه بمضاعفة الجهود للوصول لجنوده
2014/09/18
غزة / سوا/ كشفت مصادر أمنية في أجهزة أمن المقاومة أن الشاباك طلب من عملائه مضاعفة الجهود في البحث عن الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.
وأفادت المصادر المختصة لموقع "المجد الأمني" أنه بعد انتهاء الحرب مباشرة شدد جهاز الشاباك على عملائه بضرورة الوصول لمعلومات عن الجنود بأسرع وقت ممكن حتى يتم تفويت فرصة مبادلة هؤلاء الجنود بأسرى فلسطينيين.
واعترف عملاء ألقي القبض عليهم بعد الحرب الأخيرة بطلب ضباط المخابرات منهم البحث عن معلومات حول الجنود الذين أسرتهم المقاومة في قطاع غزة.
وأشار عميل اعتقل في منطقة رفح إلى أن ضابط المخابرات طلب منه البحث عن معلومات حول وجود أسرى من الجيش في رفح، بالإضافة لمعرفة مصيرهم وهل هم على قيد الحياة أم لا.
وبحسب التحقيقات فإن ضابط المخابرات وعد العميل بمكافأة في حال حصوله على معلومات جديدة، إلا أن هذا العميل وقع في يد العدالة قبل أن يصل لشيء.
وعن طريقة جمعه للمعلومات قال العميل :" كنت أتلصص على الشباب الذين يعملون في المقاومة وأحاول سماع نقاشاتهم حول ما جرى خلال الحرب".
من ناحية أخرى، اعترف عميل آخر بتكليفه بمراقبة أحد قادة المقاومة وتسجيل الأماكن التي يتردد عليها وإبلاغ ضابط المخابرات بها بشكل فوري.
وأشار إلى أن ضابط المخابرات طلب منه ذلك حتى يصلوا للجنود المأسورين في قطاع غزة، وذلك لاعتقاد ضابط المخابرات أن هذا القائد ربما يكون على علاقة بعمليات الأسر.
وأفادت المصادر المختصة لموقع "المجد الأمني" أنه بعد انتهاء الحرب مباشرة شدد جهاز الشاباك على عملائه بضرورة الوصول لمعلومات عن الجنود بأسرع وقت ممكن حتى يتم تفويت فرصة مبادلة هؤلاء الجنود بأسرى فلسطينيين.
واعترف عملاء ألقي القبض عليهم بعد الحرب الأخيرة بطلب ضباط المخابرات منهم البحث عن معلومات حول الجنود الذين أسرتهم المقاومة في قطاع غزة.
وأشار عميل اعتقل في منطقة رفح إلى أن ضابط المخابرات طلب منه البحث عن معلومات حول وجود أسرى من الجيش في رفح، بالإضافة لمعرفة مصيرهم وهل هم على قيد الحياة أم لا.
وبحسب التحقيقات فإن ضابط المخابرات وعد العميل بمكافأة في حال حصوله على معلومات جديدة، إلا أن هذا العميل وقع في يد العدالة قبل أن يصل لشيء.
وعن طريقة جمعه للمعلومات قال العميل :" كنت أتلصص على الشباب الذين يعملون في المقاومة وأحاول سماع نقاشاتهم حول ما جرى خلال الحرب".
من ناحية أخرى، اعترف عميل آخر بتكليفه بمراقبة أحد قادة المقاومة وتسجيل الأماكن التي يتردد عليها وإبلاغ ضابط المخابرات بها بشكل فوري.
وأشار إلى أن ضابط المخابرات طلب منه ذلك حتى يصلوا للجنود المأسورين في قطاع غزة، وذلك لاعتقاد ضابط المخابرات أن هذا القائد ربما يكون على علاقة بعمليات الأسر.