القدس / سوا/  أوصى مشاركون في ورشة نفذتها جمعية الصديق الطيب بالتعاون مع قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية تربية ضواحي القدس، بتفعيل دور المجالس المحلية والبلديات في متابعة ظاهرة تعاطي المخدرات، وعقد ورش عمل مماثلة للمعلمين والأهالي والطلاب.

ودعوا خلال ورشة لمجموعة مدراء المدارس التابعة للمديرية، اليوم الأربعاء، حول دور المدراء في برنامج التوعية من الانحرافات السلوكية والمخدرات ضمن مشروع التوعية والوقاية بالمدارس واستراتيجيات التدخل والعلاج بالتعاون مع اللجنة المقدسية العليا لمكافحة المخدرات في محافظة القدس الممول من البنك الإسلامي، U.N.D.P، ومحافظة القدس، إلى عمل معرض توعوي متنقل بالتعاون ما بين جمعية الصديق الطيب ووزارة التربية والتعليم عن الوقاية من المخدرات.

وشددوا على أهمية تشكيل لجنة في المدارس خاصة بالموضوع بعد تدريب المعلمين، وتوفير خدمات علاجية في المناطق، وتشكيل لجنة على مستوى المحافظة يكون فيها تواجد لمؤسسات المجتمع المحلي للضغط على صانعي القرار في الوزارة لتوفير الحماية والأمن للمدارس التي تتواجد في المناطق الساخنة من حيث الترويج والتعاطي.

وتحدثت رئيسة قسم الإرشاد في المديرية منى شلالدة، عن أهمية وهدف الورشة وطبيعة التعاون مع جمعية الصديق الطيب.

وأكد مدير تربية ضواحي القدس بسام طهبوب، أهمية ودور برامج التوعية لطلبة المدارس واستكمال ذلك بالعمل مع المدراء والمعلمين والأهالي لما فيه أهمية في إيصال رسالة التوعية والوقاية من المخدرات بين الطلبة، وأهمية ذلك في ظل انتشار وترويج الظاهرة بشكل كبير بين الشباب.

وأثنى على الجهود التي يقوم بها قسم الإرشاد مع جمعية الصديق الطيب في العمل على الحد من هذه الظاهرة، من خلال تقديم التوعية والوقاية.

من جهته، أشاد مدير عام جمعية الصديق الطيب ماجد علوش، بالتعاون المستمر ما بين وزارة التربية والتعليم خاصة قسم الإرشاد ومتابعتها ومساندتها المستمرة لإنجاح رسالة التوعية لطلبة المدارس.