بروكسل/ سوا/  قال المتحدث باسم حركة "فتح" في أوروبا جمال نزال، إن لدى الحركة أسبابا قوية للاعتقاد بوجود فرصة قوية لتوجيه دعم دولي نوعي لمواقف القيادة الفلسطينية وحقوق دولة فلسطين وشعبها خلال مؤتمر السلام الدولي، المزمع انعقاده في 15 من كانون الثاني الجاري، في باريس.

ودعا نزال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى توجيه رسالة قوية ضد منهج نتنياهو وحكومته المتمثل بالتهويد والاستيطان.

وقال: إن لدينا توقعات مشروعة في وضع بدائل دولية جديدة للمنطلقات العبثية التي يستند عليها نتنياهو في رفضه قيام دولة فلسطينية، والانطلاق إلى ذلك من مرجعيات عادلة ومقبولة لقيادتنا.

وأضاف أن دول العالم ستميل بقوة إلى الطروحات الفلسطينية على عدة صعد مفصلية، أبرزها توسيع إطار الدول المشاركة في عملية الحل من خلال مجموعة عمل تراقب السقف الزمني للتفاوض وتطبيق ما قد يتم الاتفاق عليه، وكذلك وضع سقف زمني ملزم، والأهم من كل ذلك الاستناد على مرجعيات أهمها الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي يرفضها نتنياهو.

وقال نزال إن اقتراب القيادة من حالة استمالة العالم بأسره للطرح الفلسطيني إنجاز استراتيجي، معتبرا أن معركة المرجعيات هي المحك المركزي، نظرا لتنكر إسرائيل لكل مرجعية تعطي فلسطين الحق في أن تكون دولة مستقلة.