الكشف عن اسم الوزير الإسرائيلي المشتبه بالفساد
2014/09/18
19-TRIAL-
القدس / سوا / كشف النقاب اليوم، الخميس، أن وزير السياحة الإسرائيلي السابق، سطاس ميسجنيكوف، هو المشتبه بتلقي الرشوة وإرساء مناقصات بملايين الشواقل على مقربين منه.
وكان عناصر وحدة التحقيق في الاحتيال، الوحدة "لاهاف 433"، التابعة للشرطة قد حققت معه يوم أمس الأول، وذلك في أعقاب تحقيقات سرية أجرتها الشرطة خلال العام الأخير ضد ميسجنيكوف.
يشار إلى أن القضية كان قد كشف عنها بداية في تحقيق صحفي أجراه الصحفي رفيف دروكر للقناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، في آذار (مارس) من العام 2011، وكتب عنها مراقب الدولة في تقريره للعام 2013.
ويشتبه ميسجنيكوف بأنه قام، أثناء ولايته في منصبه، بتحويل ميزانيات إلى مؤسسات ومناسبات مختلفة من أجل تشجيع تشغيل مقربين منه، وعلى رأسهم مقربة منه حصلت على راتب أعلى بكثير من المعتاد مقبل خدمات قدمتها.
وبحسب مواد التحقيق المتوفرة لدى الشرطة فقد حصلت على مليون شيكل مقابل إنتاج حفل للطلاب في إيلات، والتي استمرت ثلاثة أيام فقط.
كما تتضمن الشبهات أن ميسجنيكوف وجد طريقة لتحويل الأموال إلى شركة الإنتاج التابعة للمقربة منه بادعاء أن المناسبة شجعت السياحة في إسرائيل، علما أن المبلغ الذي تم تحويل يعتبر مبلغا جديا قياسا لميزانية الوزارة الهادفة لتشجيع السياحة. وتشتبه الشرطة بأن المبلغ عاد إلى الوزير من شركة الإنتاج، باعتبار أنه اعتاد، على ما يبدو، تحويل أموال المكتب إلى جيبه الخاص.
وجاء أن الشرطة تنوي التحقيق مع جهات في اتحاد الطلاب الجامعيين القطري، والذين شاركوا في إخراج الحفل في إيلات، وعلموا بأمر الأموال وبشركة الإنتاج.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة كانت قد أجرت عملةي تفتيش في منازل ومكاتب مشتبهين آخرين، وصادرت وثائق وحواسيب منها. 187
وكان عناصر وحدة التحقيق في الاحتيال، الوحدة "لاهاف 433"، التابعة للشرطة قد حققت معه يوم أمس الأول، وذلك في أعقاب تحقيقات سرية أجرتها الشرطة خلال العام الأخير ضد ميسجنيكوف.
يشار إلى أن القضية كان قد كشف عنها بداية في تحقيق صحفي أجراه الصحفي رفيف دروكر للقناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، في آذار (مارس) من العام 2011، وكتب عنها مراقب الدولة في تقريره للعام 2013.
ويشتبه ميسجنيكوف بأنه قام، أثناء ولايته في منصبه، بتحويل ميزانيات إلى مؤسسات ومناسبات مختلفة من أجل تشجيع تشغيل مقربين منه، وعلى رأسهم مقربة منه حصلت على راتب أعلى بكثير من المعتاد مقبل خدمات قدمتها.
وبحسب مواد التحقيق المتوفرة لدى الشرطة فقد حصلت على مليون شيكل مقابل إنتاج حفل للطلاب في إيلات، والتي استمرت ثلاثة أيام فقط.
كما تتضمن الشبهات أن ميسجنيكوف وجد طريقة لتحويل الأموال إلى شركة الإنتاج التابعة للمقربة منه بادعاء أن المناسبة شجعت السياحة في إسرائيل، علما أن المبلغ الذي تم تحويل يعتبر مبلغا جديا قياسا لميزانية الوزارة الهادفة لتشجيع السياحة. وتشتبه الشرطة بأن المبلغ عاد إلى الوزير من شركة الإنتاج، باعتبار أنه اعتاد، على ما يبدو، تحويل أموال المكتب إلى جيبه الخاص.
وجاء أن الشرطة تنوي التحقيق مع جهات في اتحاد الطلاب الجامعيين القطري، والذين شاركوا في إخراج الحفل في إيلات، وعلموا بأمر الأموال وبشركة الإنتاج.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة كانت قد أجرت عملةي تفتيش في منازل ومكاتب مشتبهين آخرين، وصادرت وثائق وحواسيب منها. 187