الآغا: ستبقى دماء الشهداء نبراسا يضيء لنا الطريق حتى العودة

زكريا الأغا

غزة / سوا/ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، زكريا الاغا اليوم الاثنين، "إن دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين من بداية الصراع مع المحتل الاسرائيلي ستبقى نبراسا يضيء لنا الطريق حتى العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وأضاف الأغا، خلال كلمة ألقاها في الحفل المركزي لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني، الذي نظمته اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والتجمع الوطني لأسر الشهداء، أحييكم ونحن نجتمع اليوم لنحي يوم الشهيد الفلسطيني، ذكرى استشهاد الشهيد الأول للثورة الفلسطينية الشهيد أحمد موسى الذي استشهد في الأول من يناير 1965 وهو ينفذ عملية فدائية داخل الأرض المحتلة، فأصبح عنوانا للثورة الفلسطينية ووجها للرصاصة الاولى وارتبط اسمه بالذكرى السنوية لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاق حركة فتح.

وتابع، إن ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني ترمز إلى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم، هؤلاء الشهداء الذين مضوا كالأشجار وقوفا تحت راية الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وخلف الثوابت الوطنية من أجل الحرية والاستقلال والعودة.

واستذكر الآغا الشهداء القادة العظام وفي مقدمتهم الشهيد الخالد فينا الرئيس الرمز ياسر عرفات، وحكيم الثورة جورج حبش، والشيخ احمد ياسين، والدكتور فتحي الشقاقي، وأمير الشهداء ابو جهاد، وابو علي مصطفى، والدكتور سمير غوشة، وطلعت يعقوب، وابو العباس، وعبد الرحيم احمد، وعمر القاسم، والدكتور حيدر عبد الشافي، والمطران ايلاريون كابوتشي، وغيرهم من العملاقة الذين خلدت اسماؤهم في التاريخ الفلسطيني.

وأكد أن يوم الشهيد الفلسطيني هو يوم الشهيد العربي، يوم الزعيم جمال عبد الناصر، والرئيس هواري بومدين، والرئيس صدام حسين، والمناضل القومي كمال جنبلاط. وأن ذكرى يوم الشهيد تأتي ولا يزال شعبنا يناضل نتيجة استمرار العدوان والاحتلال، والاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، مشيرا كذلك إلى ما يحدث في المدينة المقدسة من ممارسات إجرامية من قتل واعتقال وتهويد، وكذلك استمرار الاستيطان المدمر في أراضينا المحتلة رغم كل القرارات الدولية بهذه الحقوق، وآخرها قرار 2334 في مجلس الأمن.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى والأسرى يتطلع في هذا اليوم إلى تعزيز وحدته الوطنية وإنهاء هذا الانقسام المدمر وإنجاز اتفاق المصالحة الوطنية، وأن نقوم بقراءة صحيحة للواقع ووضع البرامج والخطط المطلوبة ورسم استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات الهائلة التي تعترض طريق مشروعنا الوطني والالتزام بممارسة النضال الوطني بكافة أشكاله السياسية والكفاحية والدبلوماسية ضد الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد