فلسطين تشارك في المؤتمر العربي للمسؤولين عن مكافحة الارهاب
2014/09/17
تونس/ سوا/ تشارك دولة فلسطين في أعمال المؤتمر العربي السابع عشر للمسؤولين عن مكافحة الارهاب، الذي بدأ أعماله اليوم الأربعاء بمقر الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس.
ويمثل فلسطين في المؤتمر مسؤول ملف مكافحة الارهاب بوزارة الداخلية العميد عزام زكارنة، بمشاركة ممثلين عن الجامعة العربية وجامعة نايف للعلوم الأمنية، والانتربول الدولي واتحاد المصارف العربية، وممثلي الدول العربية الأعضاء.
وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في كلمة الافتتاح: لقد برهنت دولنا العربية على عزمها الثابت لمواجهة الارهاب، وقد اتخذت لأجل ذلك إجراءات منها تجريم أعمال القتال بالخارج، والحد من الخطاب التحريضي على العنف والارهاب.
وتحدث أن أهمية فضح دعاوي الجماعات المتطرفة وتجفيف الموارد المالية للإرهاب، وتعزيز التنسيق اليومي بين الاجهزة المماثلة في البلدان العربية فيما بينها.
كما طالب كومان بضرورة التعاون الدولي والاقليمي لمكافحة الإرهاب، وتوسيع التعاون العربي من أجل مواجهة فعالة تحصن الأمة من مخاطره.
من جانبه، ذكر رئيس المؤتمر عميد الشرطة ممتاز محمد عزاوي، ممثل دولة المغرب أن ظاهرة الارهاب شمولية وليس لها حدود ولا منطقة بمنأى عن فعلها أو التهديد به.
وقال: فمواجهة تحديات التطرف والارهاب وترويج المخدرات والتهريب وتبييض الأموال والجرائم المعلوماتية والهجرة السرية والاتجار بالبشر وانتشار الاسلحة يتطلب تظافر الجهود وتنسيق العمليات الامنية عبر البحث وتحديد المقاربات لمعالجة الظاهرة بحكمة وتبصر .
ويتواصل المؤتمر على مدار يومين يناقش عددا من المواضيع أبرزها نتائج وتوصيات المؤتمر السابق، والاطلاع على تجارب الدول المشاركة، والاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب في صيغتها المحدثة، والعمليات الأمنية الاستباقية ودورها في مكافحة الإرهاب، وأثر شبكات التواصل الاجتماعي على تنامي الفكر الارهابي، والعامل الاقتصادي ودوره البارز في مكافحة الظاهرة، والجهود الدولية لاحتواء الظاهرة، إضافة إلى مواضيع أخرى.
كما سيتخذ المؤتمر عددا من التوصيات والاجراءات التي سترفع إلى مؤتمر وزراء الداخلية العرب في دورته القادمة لإقرارها .
ويمثل فلسطين في المؤتمر مسؤول ملف مكافحة الارهاب بوزارة الداخلية العميد عزام زكارنة، بمشاركة ممثلين عن الجامعة العربية وجامعة نايف للعلوم الأمنية، والانتربول الدولي واتحاد المصارف العربية، وممثلي الدول العربية الأعضاء.
وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في كلمة الافتتاح: لقد برهنت دولنا العربية على عزمها الثابت لمواجهة الارهاب، وقد اتخذت لأجل ذلك إجراءات منها تجريم أعمال القتال بالخارج، والحد من الخطاب التحريضي على العنف والارهاب.
وتحدث أن أهمية فضح دعاوي الجماعات المتطرفة وتجفيف الموارد المالية للإرهاب، وتعزيز التنسيق اليومي بين الاجهزة المماثلة في البلدان العربية فيما بينها.
كما طالب كومان بضرورة التعاون الدولي والاقليمي لمكافحة الإرهاب، وتوسيع التعاون العربي من أجل مواجهة فعالة تحصن الأمة من مخاطره.
من جانبه، ذكر رئيس المؤتمر عميد الشرطة ممتاز محمد عزاوي، ممثل دولة المغرب أن ظاهرة الارهاب شمولية وليس لها حدود ولا منطقة بمنأى عن فعلها أو التهديد به.
وقال: فمواجهة تحديات التطرف والارهاب وترويج المخدرات والتهريب وتبييض الأموال والجرائم المعلوماتية والهجرة السرية والاتجار بالبشر وانتشار الاسلحة يتطلب تظافر الجهود وتنسيق العمليات الامنية عبر البحث وتحديد المقاربات لمعالجة الظاهرة بحكمة وتبصر .
ويتواصل المؤتمر على مدار يومين يناقش عددا من المواضيع أبرزها نتائج وتوصيات المؤتمر السابق، والاطلاع على تجارب الدول المشاركة، والاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب في صيغتها المحدثة، والعمليات الأمنية الاستباقية ودورها في مكافحة الإرهاب، وأثر شبكات التواصل الاجتماعي على تنامي الفكر الارهابي، والعامل الاقتصادي ودوره البارز في مكافحة الظاهرة، والجهود الدولية لاحتواء الظاهرة، إضافة إلى مواضيع أخرى.
كما سيتخذ المؤتمر عددا من التوصيات والاجراءات التي سترفع إلى مؤتمر وزراء الداخلية العرب في دورته القادمة لإقرارها .