الاغا:يجب مساواة شهداء عدوان 2014 بشهداء فلسطين في 1965

الأغا

رام الله /سوا/ اكد الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين ان دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين بداية الصراع مع المحتل الاسرائيلي ستبقى نبراسا يضيئ لنا الطريق حتى العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

و قال خلال كلمته التي القاها في الحفل المركزي لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني والذي نظمته اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والتجمع الوطني لأسر الشهداء : "احييكم ونحن نجتمع اليوم لنحي يوم الشهيد الفلسطيني، ذكرى استشهاد الشهيد الأول للثورة الفلسطينية الشهيد أحمد موسى الذي استشهد في الأول من يناير 1965 وهو ينفذ عملية فدائية داخل الأرض المحتلة ، فأصبح عنوانا للثورة الفلسطينية ووجها للرصاصة الاولى وارتبط اسمه بالذكرى السنوية لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاق حركة فتح".

و اضاف: "إن ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني ترمز إلى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب واحرار العالم، هؤلاء الشهداء الذين مضوا كالأشجار وقوفا تحت راية الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وخلف الثوابت الوطنية من أجل الحرية والاستقلال والعودة".

ووجه رئيس دائرة شؤون اللاجئين التحية الى ارواح شهدائنا الذين مضوا على طريق الحرية وجعلوا من اجسادهم الطاهرة جسورا لنعبر عليها نحو فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس مستذكرا الشهداء القادة العظام الشهيد الخالد فينا الرئيس الرمز ياسر عرفات وحكيم الثورة جورج حبش والشيخ احمد ياسين والدكتور فتحي الشقاقي وأمير الشهداء ابو جهاد وابو علي مصطفى والدكتور سمير غوشة وطلعت يعقوب وابو العباس وعبد الرحيم احمد وعمر القاسم والدكتور حيدر عبد الشافي والمطران ايلاريون كابوتشي وغيرهم من العملاقة الذين خلدت اسماؤهم في التاريخ الفلسطيني.

كما اكد على أن يوم الشهيد الفلسطيني هو يوم الشهيد العربي يوم الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس هواري بومدين والرئيس صدام حسين والمناضل القومي كمال جنبلاط.

و تابع :" إن ذكرى يوم الشهيد تأتي ولا تزال انتفاضة القدس مستمرة نتيجة استمرار العدوان والاحتلال، الاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وما يحدث في المدينة المقدسة من ممارسات اجرامية من القتل والاعتقال والتهويد وكذلك استمرار الاستيطان المدمر في اراضينا المحتلة رغم كل القرارات الدولية بهذه الحقوق وآخرها قرار 2334 في مجلس الأمن"

و شدد د . الاغا على ان الشعب الفلسطيني الذي قدم ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى والاسرى يتطلع في هذا اليوم إلى تعزيز وحدته الوطنية وانهاء هذا الانقسام المدمر وانجاز اتفاق المصالحة الوطنية وان نقوم بقراءة صحيحة للواقع ووضع البرامج والخطط المطلوبة ورسم استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات الهائلة التي تعترض طريق مشروعنا الوطني والالتزام بممارسة النضال الوطني بكافة اشكاله السياسية والكفاحية والدبلوماسية ضد العدو الصهيوني.

و دافع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن حقوق الشهداء وخاصة شهداء عدوان 2014 على غزة ، قائلا :"هؤلاء الاحبة الذين لاتزال عائلاتهم تنتظر لأكثر من عامين للبدء في صرف مخصصاتهم اسوة بباقي شهداء فلسطين مذ عام1965" .

و ختم كلمته برسالة الى ارواح الشهداء مؤكدا اننا سنواصل حمل الامانة التي حملتموها، نتمسك بتوابثنا الوطنية وندافع عن وجودنا وهويتنا وارضنا ومقدساتنا وسنظل نعمل على تحقيق حلمكم وخلم شعبنا وحلم زعيمنا الخالد ياسر عرفات أن يرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين على اسوار القدس ومآذن القدس وكنائسها.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد