استقبال رسمي لجثمان المطران كابوتشي في مطار بيروت

المطران هيلاريون كابوتشي

بيروت / سوا / وصلت إلى بيروت مساء اليوم الأحد، الطائرة التي تقل جثمان النائب البطريركي العام في القدس الشريف وفلسطين المطران هيلاريون كابوتشي، قادمة من روما، وعلى متنها سفيرة دولة فلسطين في روما مي كيلة .

وأقيم لجثمان الراحل، استقبال رسمي في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، شارك فيه وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول ممثلا عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هاني قبيسي، وممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل نديم سوراطي، وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، وسفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وقال لحام في كلمته، "نستقبل جثمان المطران كابوتشي، بطل القضية الفلسطينية وقضية الإنسان والعدل في العالم، الذي وصل جثمانه الآن إلى بيروت"، معربا عن شكره لرئيس الجمهورية، "الذي أراد أن يكون بيننا، ممثلا بالوزير رفول، لكي يقول أهلا وسهلا بهذا الإنسان الذي أحب لبنان كما أحب سوريا وطنه، وأحب فلسطين أرضه وأمه، كما أحب كل البلاد العربية".

من جانبه، قال الوزير رفول: "جئنا نشارككم في استقبال جثمان هذا الراحل الكبير، الذي دافع عن قضية فلسطين المحقة والعادلة، شابا حلبيا وراهبا سوريا، ومن ثم أسقف كنيسة في الأراضي المقدسة، ترسل لفلسطين النازحة والجريحة والشهيدة ضد المغتصبين والمعتدين".

وأضاف: "كل الكلام لا يكفي لإيفاء هذا الراحل الكبير حقه، وتعداد خصاله، ولكن يكفينا فخرا أن تكون حياته اليومية انعكاسا لعمق إيمانه بالله وصلابة مواقفه ومبادئه، في الوقوف إلى جانب الإنسان والدفاع عن المظلوم والمعتدى عليه".

وتابع: "باسم فخامة الرئيس ودولة الرئيس نتوجه منكم جميعا، من أهله وأقاربه وأحبائه، وبالأخص من إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين قيادة حكومة وشعبا، نتقدم بأحر التعازي، وكلنا ثقة أنه لا يموت حق وراءه مطالب".

بدوره، ألقى قبيسي كلمة، اعتبر فيها أن "المطران كابوتشي رحمه الله، قامة وطنية عروبية بامتياز، شكل على مر التاريخ خلال حياته المجيدة، وقفة نضال كبيرة بوجه المحتل الصهيوني، مناصرا كبيرا للقضية العربية القومية، قضية فلسطين، وهو من الرموز الكبيرة في الطائفة المسيحية الكريمة، التي أعلنت بشكل دائم وقوفها إلى جانب القضية الأساس".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد