رام الله / سو/ أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن الحكومة الفلسطينية جاهزة لدعم مشاريع لتنمية غزة بشكل حقيقي، وليس مجرد انجاز ملف الإعمار فقط.

جاء ذلك خلال لقاء، جرى اليوم الأحد، جمع الحمد الله مع نقيب المقاولين بغزة أسامة كحيل، وضع رئيس الوزراء خلاله في صورة المصاعب الهائلة التي يواجهها القطاع الخاص بغزة، وتعثر مشاريع الإعمار وفشل آلية إعمار غزة (GRM) في دفع التنمية والإعمار للتقدم.

وأبدى الحمد الله تحفظه علي آلية الأعمار(GRM)، معربا عن تفهمه البالغ لكافة القضايا والمعيقات التي تواجه القطاع الخاص بغزة.

وقال أسامة كحيل بأن آلية الإعمار أصبحت بحد ذاتها المعيق الأكبر والتي تستنزف أموال المانحين، متطرقا للسياسة الإسرائيلية بتجميد شركات القطاع الخاص بدون سبب علي السيستم وكذلك تعطيل اعتماد المشاريع لشهور طويلة.

كما أطلع كحيل الحمد الله على المشاكل الأخرى كالكهرباء والبنية التحتية والمعابر وصعوبة ادخال المواد والمعدات ومشاكل المعابر والضرائب وغيرها.

ووضع كحيل رئيس الوزراء في نتائج زيارة مصر ومؤتمر عين السخنة، وأهمية التنسيق المستمر لتوفير نافذة تسهم في تخفيف الحصار وتساعد في تقليل حجم البطالة المخيف بغزة، وأهمية مصر في تعزيز التنمية والإعمار في المرحلة القادمة .

ونقل نقيب المقاولين أهم مطالب القطاع الخاص في غزة من الحكومة الفلسطينية، والتي وعد الحمد الله بدراستها، وتوفير كل دعم ممكن لإنعاش ومساعدة القطاع الخاص؛ ليتمكن من المساعدة في تخفيف المعاناة عن سكان القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة.