الرويضي: العالم لن يعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل
رام الله /سوا/ اعتبر ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين أحمد الرويضي، تنفيذ نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية من تل أبيب إلى القدس ، ضربة سياسية لمشروع حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الرويضي في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد: "إن نقل السفارة الأميركية للقدس، ضربة سياسية لمشروع حل الدولتين، ومنع أية امكانية لقيام دولة فلسطينية، حيث إن نقلها سيكون اعترافا أميركيا "بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل".
وقال: "المسألة ليست بالسهولة التي تجعل أي دولة تفكر بنقل سفارتها وتعترف، فهذا يضع عليها مسؤوليات قانونية وسياسية دولية، مؤكدا أن القدس الشرقية جزء من منظومة الاراضي التي احتلت عام 1967، والموقف الفلسطيني واضح، وكذلك قرارات الامم المتحدة والقرار الأخير لمنظمة "اليونسكو"، معتبرا عقد المؤتمر الدولي للسلام في فرنسا في الخامس عشر من الشهر الجاري تحركا سياسيا فلسطينيا ومواجهة أساسية ستدفع الولايات المتحدة الأميركية للتراجع عن موضوع نقل سفارتها.
ونوه إلى كون القدس الشرقية منطقة محتلة عسكريا، والعالم يعترف بها كمنطقة محتلة وفقا للقرار الأممي بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة عضو مراقب، وبالتالي فإن القدس جزء من الاراضي الفلسطينية ولا تستطيع دولة الاحتلال تحديد مستقبلها، مشددا على أن العالم لن يعترف بضم القدس الشرقية أو ما يسمى القدس الكبرى التي تتحدث عنها دولة الاحتلال كعاصمة موحدة لإسرائيل .
وتابع: "نحن مقبلون على مرحلة سياسية صعبة"، مشيدا بحكمة القيادة الفلسطينية المدعومة عربيا واسلاميا ومن غالبية دول العالم أمام هذه التحديات.