غزة /سوا/ قال مركز أسري فلسطين للدراسات إن أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال العام 2016 لتصل إلى (495) أسيرًا موزعين على كافة الأراضي الفلسطينية، وذلك بعد أن أصدرت محاكم الاحتلال عدد من الأحكام المؤبدة بحق أسرى بينهم طفل قاصر.

وأوضح المركز في بيان صحفي أن قوات الاحتلال أصدرت خلال العام الماضي أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة بحق 11 اسيرًا، من بينهم الطفل مراد بدر عبد الله ادعيس (16 عامًا) من بلده يطا بالخليل، إضافة إلى غرامة مالية باهظة بعد إدانته بتنفيذ عملية طعن داخل مستوطنة "عتنيئيل" وقتل مستوطنة، وهو معتقل بتاريخ 19/1/2016.

وبين الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكام المؤبد، هم ماهر حمدي الهشلمون (32 عامًا) من مدينة الخليل، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 4 مرات، وشادي أحمد مطاوع (28 عامًا) من الخليل، بالسجن المؤبد 3 مرات.

وكذلك الأسير بلال عمر أبو غانم من القدس ، بالسجن بالمؤبد 3 مرات و60 عامًا، وكذلك تعويض القتلى والمصابين بقيمة مليون و900 ألف شيقل، والأسير رائد خليل مسالمة من الخليل بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى 20 عامًا، والأسير الجريح نور الدين أبو حاشية (18 عامًا) من نابلس بالسجن المؤبد، وغرامة مقدارها 250 ألف شيكل.

وأضاف الأشقر أن محكمة سالم العسكرية أصدرت كذلك أحكامًا بالسجن المؤبد مرتين اضافة إلى 20 عامًا على خمسة من أعضاء الخلية التي عرفت باسم" خلية ايتمار"، والتي نفذت عملية في منطقة "ايتار" قرب نابلس قتل فيها مستوطن وزوجته.

وتضم خمسة من الأسرى، هم سمير موسى كوسا (33 عامًا)، يحي الحج أحمد (24عامًا)، كرم لطفي المصري (22عامًا)، أمجد عليوى (37عامًا)، والأسير راغب أحمد عليوي.

وأشار الأشقر إلى أن حكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ 99 عامًا (مؤبد عسكري)، ويفرضه الاحتلال على الأسرى الأمنيين الذين يتهمهم بقتل صهاينة سواء كانوا مستوطنين أو جنود، وكذلك على المسئولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى قتل يهود.

وأوضح أن الاحتلال يحكم على الأسرى الفلسطينيين بالمؤبد عن كل يهودي يقتل، ويتكرر هذا المؤبد بعدد اليهود الذين يقتلون على يد هذا الأسير حتى لو كانوا مائة، فان الاحتلال يحكم عليه بمائة مؤبد.