اعتقالات في تظاهرات مؤيدة "للجندي الإسرائيلي القاتل"

متظاهرون مؤيدون للجندي إيلور عزريا أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية

القدس / سوا / اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 إسرائيليين، إثر تظاهرات تأييد لجندي إسرائيلي أدين بتهمة القتل، بتهمة الإخلال بالنظام، بعد أن أطلق النار على شاب فلسطيني جريح، حسبما أعلنت الشرطة، الأحد.

وتجمع العشرات من المتظاهرين خارج منزل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في القدس المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

ومن ضمن من اعتقلتهم الشرطة، شخص يشتبه في مشاركته في حملة التحريض ضد رئيس الأركان غادي ايزنكوت، الذي أيد محاكمة الجندي إيلور عزريا، ويتعرض مؤخرا لحملة تهديدات في مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد إدانة محكمة عسكرية، الأربعاء الماضي، للجندي عزريا (20 عاما) الذي يحمل الجنسية الفرنسية، اندلعت موجة احتجاجات شعبية وتم توجيه تهديدات للقضاة والمدعي العام الذين شاركوا في المحاكمة.

وبثت الإذاعة وقنوات التلفزيون تسجيلات للمتظاهرين الذين رددوا شعارات ضد إيزنكوت، تدعو إلى "إلحاقه برابين"، رئيس الوزراء الأسبق الذي اغتاله متطرف يهودي عام 1995.

وحوكم عزريا بتهمة الإجهاز على الفلسطيني عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس في 24 مارس الماضي، بينما كان الأخير ممددا على الأرض ومصابا بجروح خطرة.

ويتوقع أن يستغرق اتخاذ القضاة الثلاثة لقرار العقوبة بحق الجندي أسابيع عدة. ويواجه الجندي عقوبة السجن حتى عشرين عاما.

وأيد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الأربعاء الماضي، منح عزريا عفوا، لكن مكتب ريفلين أكد أن أي حديث عن عفو سابق لأوانه. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد