مسؤول فلسطيني: المفاوضات مع اسرائيل تنطلق الاسبوع المقبل
2014/09/17
242-TRIAL-
رام الله /سوا/ توقع مسؤول فلسطيني، استئناف مفاوضات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الأسبوع المقبل.
وقال قيس عبد الكريم عضو الوفد الفلسطيني الموحد لمباحثات التهدئة في القاهرة، "لم يتم حتى الآن تحديد موعد لاستئناف المفاوضات لكن من المتوقع أن يتم ذلك خلال الأسبوع المقبل".
وأضاف عبد الكريم "أن مهلة الشهر على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار حسب المتفق عليه تنتهي في الخامس والعشرين من هذا الشهر، ويفترض أن يتم استئناف المفاوضات قبل هذا الموعد".
وأشار إلى وجود تواصل مستمر مع المصريين بشأن تحديد موعد استئناف المفاوضات، وهم أبلغونا بتأكيد الإسرائيليين التزامهم باستئناف هذه المفاوضات.
وأعرب عن التخوف من تهرب إسرائيل من المفاوضات وأن تستفيد في ذلك من الخلافات الفلسطينية الداخلية التي ظهرت أخيرا بين حركتي فتح و حماس من أجل التهرب من تلك المفاوضات.
وقال عبد الكريم "يمكن أن تستغل الخلافات الفلسطينية الداخلية من أجل تمكين إسرائيل من موجبات واستحقاقات استئناف المفاوضات وهو ما يجب التنبه له".
وحول جدول أعمال المفاوضات في القاهرة، ذكر عبد الكريم أنه يفترض أن يركز على القضايا المؤجلة من اتفاق وقف إطلاق النار وهي قضايا المطار والميناء والأسرى.
وتابع:"لكن في ضوء عدم تنفيذ إسرائيل لبعض الاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها عند إعلان وقف إطلاق النار خاصة ما يتعلق بإدخال مواد البناء الضرورية للإعمار فمن الممكن أن تكون هذه النقطة أبرز النقاط في جدول أعمال المفاوضات والأكثر إلحاحا خاصة أنها تمس بمصالح عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة".
وفي هذه الأثناء، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "التغييرات الجارية في المنطقة إلى جانب التحالفات الجديدة ستؤدي إلى تغيير في ميزان القوى على الأرض".
وأضاف أنه "ما دام هدفها (التحالفات الجديدة) محاربة الإرهاب، فإن المطلوب أولاً تحالف دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومن دون ذلك فإن المنطقة معرضة لمزيد من الفوضى والتفكك".
واعتبر أن التغييرات والأخطار القائمة في المنطقة سببها الاحتلال الإسرائيلي واستمراره، ومن دون حل يرضى به الفلسطينيون والعرب فلن يتحقق الأمن والاستقرار لأحد.
وشدد أبو ردينة على أنه لا يجوز استثمار الفوضى وتوظيفها لمصالح إقليمية ودولية، لأن استمرار ذلك سيدخل المنطقة في متاهات جديدة وفوضى خطيرة. 182
وقال قيس عبد الكريم عضو الوفد الفلسطيني الموحد لمباحثات التهدئة في القاهرة، "لم يتم حتى الآن تحديد موعد لاستئناف المفاوضات لكن من المتوقع أن يتم ذلك خلال الأسبوع المقبل".
وأضاف عبد الكريم "أن مهلة الشهر على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار حسب المتفق عليه تنتهي في الخامس والعشرين من هذا الشهر، ويفترض أن يتم استئناف المفاوضات قبل هذا الموعد".
وأشار إلى وجود تواصل مستمر مع المصريين بشأن تحديد موعد استئناف المفاوضات، وهم أبلغونا بتأكيد الإسرائيليين التزامهم باستئناف هذه المفاوضات.
وأعرب عن التخوف من تهرب إسرائيل من المفاوضات وأن تستفيد في ذلك من الخلافات الفلسطينية الداخلية التي ظهرت أخيرا بين حركتي فتح و حماس من أجل التهرب من تلك المفاوضات.
وقال عبد الكريم "يمكن أن تستغل الخلافات الفلسطينية الداخلية من أجل تمكين إسرائيل من موجبات واستحقاقات استئناف المفاوضات وهو ما يجب التنبه له".
وحول جدول أعمال المفاوضات في القاهرة، ذكر عبد الكريم أنه يفترض أن يركز على القضايا المؤجلة من اتفاق وقف إطلاق النار وهي قضايا المطار والميناء والأسرى.
وتابع:"لكن في ضوء عدم تنفيذ إسرائيل لبعض الاستحقاقات التي تم الاتفاق عليها عند إعلان وقف إطلاق النار خاصة ما يتعلق بإدخال مواد البناء الضرورية للإعمار فمن الممكن أن تكون هذه النقطة أبرز النقاط في جدول أعمال المفاوضات والأكثر إلحاحا خاصة أنها تمس بمصالح عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة".
وفي هذه الأثناء، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "التغييرات الجارية في المنطقة إلى جانب التحالفات الجديدة ستؤدي إلى تغيير في ميزان القوى على الأرض".
وأضاف أنه "ما دام هدفها (التحالفات الجديدة) محاربة الإرهاب، فإن المطلوب أولاً تحالف دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومن دون ذلك فإن المنطقة معرضة لمزيد من الفوضى والتفكك".
واعتبر أن التغييرات والأخطار القائمة في المنطقة سببها الاحتلال الإسرائيلي واستمراره، ومن دون حل يرضى به الفلسطينيون والعرب فلن يتحقق الأمن والاستقرار لأحد.
وشدد أبو ردينة على أنه لا يجوز استثمار الفوضى وتوظيفها لمصالح إقليمية ودولية، لأن استمرار ذلك سيدخل المنطقة في متاهات جديدة وفوضى خطيرة. 182