اتفاق لاستجلاب 20 ألف عامل بناء صيني لإسرائيل
بكين/سوا/ وقعت حكومتا إسرائيل والصين اليوم، الأربعاء، على اتفاق يقضي باستجلاب 20 ألف عامل بناء صيني إلى إسرائيل. وينضم هذا الاتفاق إلى اتفاقات مشابهة أخرى وقعتها إسرائيل، في السنوات الأخيرة، مع بلغاريا وأوكرانيا ورومانيا ومولدافيا لاستجلاب عمال بناء.
ووفقا للاتفاق، فإن الدفعة الأولى المؤلفة من ستة آلاف عامل صيني ستصل إلى البلاد خلال النصف الأول من العام الحالي. وفي موازاة ذلك، سيغادر إسرائيل 3500 عامل صيني موجودون في إسرائيل منذ عشر سنوات، حسبما نقل موقع عرب 48 عن صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية على موقعها الالكتروني.
وجرت المفاوضات بين إسرائيل والصين حول هذا الاتفاق منذ ثلاث سنوات، أثناء ولاية الحكومة الإسرائيلية السابقة.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، خلال اجتماع مع مقاولي بناء، أمس، إنه "نفضل إعطاءكم عمالا وليس شركاء بناء أجنبية. ولم يرغب الصينيون حتى اليوم بالتوقيع والآن قد يحدث تغيرا".
ويعمل في فرع البناء في إسرائيل حاليا قرابة 9500 عامل أجنبي، بينهم 3500 عامل صيني يعتبرون ناجعين لفرع البناء. وباقي عمال البناء الأجانب جاؤوا من مولدافيا وتركيا وبلغاريا ورومانيا.
وفي مقابل ذلك يعمل عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية في فرع البناء في إسرائيل. ومن شأن استجلاب آلاف العمال الصينيين أن يزيد مشاريع البناء في إسرائيل. ويعمل آلاف عمال البناء في المستوطنات في الضفة و القدس .
وبحسب نائب مدير عام شركة "غوطليف" للبناء، هميت غوطليف، فإن إنتاج العامل الصيني أكبر بما بين 20% - 30% من العمال من أوروبا الشرقية، وضعف العامل الفلسطيني، وأكثر مهنية. وأن العمال الصينيين "أكثر نشاطا ويحبون العمل. وأنا مضطر إلى إطفاء الأضواء عند الساعة السابعة مساء، وإلا فإنهم يستمرون في العمل".
ووفقا لاتفاق مشابه جرى توقيعه مع أوكرانيا فإنه يتوقع استجلاب عشرة آلاف عامل بناء إلى إسرائيل.