ريال مدريد يُصالح أنصاره بخماسية في بازل
2014/09/17
178-TRIAL-
مدريد / سوا / صالح نجوم ريال مدريد جماهيرهم في افتتاح مباريات دور مجموعات أبطال أوروبا 2015/2014 بفوز كاسح على بازل السويسري بخمسة أهداف لهدف، ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم كذلك «ليفربول الإنجليزي ولودوجوريتس رازجارد البلغاري».
الريال دخل هذا اللقاء بحمل معنوي ونفسي كبير على خلفية خسائره المحلية أمام ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد في الجولتين الماضيتين من الليجا، ليتعرض كاسياس وأنشيلوتي لصافرات استهجان من جماهير سنتياجو برنابيو مع مطالبات من بعض الأنصار برحيل الرئيس فلورنتينو بيريز.
لكن الفوز على بازل قد يكون نقطة انطلاق جديدة للفريق في المسابقة المحلية، خاصةً وأنه قام بتجربة بعض اللاعبين الجدد مثل ناتشو في خط الدفاع وإيارمندي.
وأنهى ريال مدريد المباراة من شوطها الأول بتقدمه على ضيفه السويسري بأربعة أهداف لهدف، الهدف الأول أحرزه المدافع التشيكي لبازل «سوشي» بعد ارتطام عرضية ناتشو في جسده بالخطأ داخل منطقة الجزاء.
وفي ظرف دقيقتين أضاف الريال هدفين متتاليين، الأول لجاريث من انفراد صريح بعد تلقيه تمريرة عبقرية من لوكا مودريتش، والثاني بعد تمريرة من جاريث بيل حولها رونالدو داخل المرمى.
وفي الدقيقة 36 تابع خاميس رودريجيز تصويبة من بنزيمة سقطت من يد الحارس ليفتتح أهدافه في دوري الأبطال مع الريال، ويضيف الهدف الرابع، لكن بعد دقيقتين أحرز بازل هدف معنوي بواسطة جونزاليس، وخلال الشوط الثاني اكتفى الريال بهدف يتيم أحرزه كريم بنزيمة.
المحاولة الأولى من ريال مدريد في هذه المباراة جاءت بعد أربع دقائق عن طريق اللاعب الكرواتي «لوكا مودريتش» الذي صوب بوجه القدم من مسافة 25 ياردة تقريبًا لكن كرته ذهبت فوق العارضة بعيدة.
ومر كريستيانو رونالدو من على الرواق الأيمن بعد مواجهة سريعة مع ظهير بازل «سافاري» قبل أن يطلق تصويبة ذكية من وضع الحركة بيسراه علت المقص الأيسر للمرمى في حراسة الحارس «فاكليك».
ولم يتأخر الهدف الأول لريال مدريد لأكثر من 15 دقيقة عندما أخطأ المدافع التشيكي «سوشي» في تقدير كرة عرضية لعبها المدافع الإسباني الشاب «ناتشو» الذي تحرك من دون كرة على الرواق الأيمن بعد تلقيه تمريرة مذهلة بعقب القدم من الكولومبي «خاميس رودريجيز»، لتغير الكرة اتجاهها في جسد سوشي وتخدع الحارس فاكليك الذي ارتمى على الجهة اليمنى.
وفي الدقيقة 16 رد بازل بمحاولة جادة لتسجيل هدف التعديل إلا أن كرة ماركو شتيلير ذهبت في الشباك الخارجية لمرمى إيكر كاسياس بعد أن حول العرضية بكعب القدم على طريق مادجر.
وواصل ريال مدريد محاولاته لتسجيل المزيد من الأهداف، لكن الحارس فاكليك أوقف تصويبة صاروخية من لوكا مودريتش في الدقيقة 26، وبعد دقيقة واحدة أبعد رأسية قوية من البرتغالي بيبي لحظة تقدمه لأداء الدور الهجومي في ركلة ركنية.
لكن تألق فاكليك لم يستمر طويلاً مع الثغرات الواضحة في خط دفاعه أمام كريستيانو رونالدو من اليمين وبيل من اليسار وخاميس رودريجيز ولوكا مودريتش من العمق، إذ تلقت شباكه ثلاثة أهداف دفعة واحدة خلال ست دقائق فقط 30 و31 و35!!.
الهدف الثاني أحرزه الويلزي جاريث بيل بعد انفراد صريح بالحارس فاكليك بفضل تلقيه لتمريرة طولية مذهلة بخارج قدم النجم الكرواتي المتميز «لوكا مودريتش»، ليرفع بيل الكرة من فوق رأس الحارس ليجد نفسه في أحضان الشباك.
وبعد دقيقة واحدة عاد لوكا مودريتش ليمرر كرة بينية مذهلة بخارج قدمه اليمنى وجدت جاريث بيل الذي غير مركزه مع رونالدو بذهبه للرواق الأيمن، ليمرر عرضية في أرضية صعبة على الدفاع السويسري الذي لم يكن مرتكز بشكل صحيح لتجد الكرة «كريستيانو رونالدو» ليودعها في المرمى بكل سهولة.
وفي الدقيقة 35 مهد كريستيانو رونالدو كرة أرضية جميلة نحو كريم بنزيمة داخل المنطقة سددها من وضع الثبات على يمين الحارس الذي أبعدها بصعوبة لترتد من يده لخاميس رودريجيز الذي تابعها داخل الشباك.
وارتفعت حرارة اللقاء في الدقيقة 38 عندما سجل بازل هدف التقليص بتصويبة من وضع الحركة للاعب الأوروجوياني «جونزاليس» أطلقها من مسافة 18 ياردة لتذهب على أقصى يمين كاسياس الذي قفز عليها دون جدوى.
ومع بداية الشوط الثاني لم يستطع بازل تقليص فارق الأهداف رغم الهفوات القاتلة لمدافعي ريال مدريد «مارسيليو، بيبي، راموس» وحتى المدافع الفرنسي «فاران» الذي حل مكان راموس بعد انتصاف الوقت الاصلي.
فاران أخطأ في تشتيت كرة طولية بعد نزوله بدقيقة واحدة، توقعها الباراجوياني «جونزاليس» ليجد نفسه في انفراد تام مع إيكر كاسياس، لكن ملك الانفرادات أكد صحوته وتصدى للكرة ببراعة.
وكاد جاريث بيل يدمر معنويات بازل المرتفعة بعد استحواذه وتهديده لمرمى الريال في أكثر من لقطة، لكنه تفنن في اهدار انفراد صريح مع الحارس فاكليك.
وفي الدقيقة 76 أطلق «فبيان شار» تصويبة هزت أرجاء ملعب سنتياجو برنابيو من مسافة 30 ياردة تصدى لها القائم الأيسر لإيكر كاسياس الذي حاول عليها بردة فعل سريعة.
وعلى عكس سير أحداث الشوط الثاني التي كانت تذهب في اتجاه تسجيل بازل لهدف ثان، استطاع ريال مدريد إحراز الهدف الخامس من تسديدة من تحت قدم الفرنسي «كريم بنزيمة» بعد تسلمه تمريرة من كريستيانو رونالدو على حافة منطقة الجزاء، لترتطم الكرة في العارضة وتعانق الشباك. 254
الريال دخل هذا اللقاء بحمل معنوي ونفسي كبير على خلفية خسائره المحلية أمام ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد في الجولتين الماضيتين من الليجا، ليتعرض كاسياس وأنشيلوتي لصافرات استهجان من جماهير سنتياجو برنابيو مع مطالبات من بعض الأنصار برحيل الرئيس فلورنتينو بيريز.
لكن الفوز على بازل قد يكون نقطة انطلاق جديدة للفريق في المسابقة المحلية، خاصةً وأنه قام بتجربة بعض اللاعبين الجدد مثل ناتشو في خط الدفاع وإيارمندي.
وأنهى ريال مدريد المباراة من شوطها الأول بتقدمه على ضيفه السويسري بأربعة أهداف لهدف، الهدف الأول أحرزه المدافع التشيكي لبازل «سوشي» بعد ارتطام عرضية ناتشو في جسده بالخطأ داخل منطقة الجزاء.
وفي ظرف دقيقتين أضاف الريال هدفين متتاليين، الأول لجاريث من انفراد صريح بعد تلقيه تمريرة عبقرية من لوكا مودريتش، والثاني بعد تمريرة من جاريث بيل حولها رونالدو داخل المرمى.
وفي الدقيقة 36 تابع خاميس رودريجيز تصويبة من بنزيمة سقطت من يد الحارس ليفتتح أهدافه في دوري الأبطال مع الريال، ويضيف الهدف الرابع، لكن بعد دقيقتين أحرز بازل هدف معنوي بواسطة جونزاليس، وخلال الشوط الثاني اكتفى الريال بهدف يتيم أحرزه كريم بنزيمة.
المحاولة الأولى من ريال مدريد في هذه المباراة جاءت بعد أربع دقائق عن طريق اللاعب الكرواتي «لوكا مودريتش» الذي صوب بوجه القدم من مسافة 25 ياردة تقريبًا لكن كرته ذهبت فوق العارضة بعيدة.
ومر كريستيانو رونالدو من على الرواق الأيمن بعد مواجهة سريعة مع ظهير بازل «سافاري» قبل أن يطلق تصويبة ذكية من وضع الحركة بيسراه علت المقص الأيسر للمرمى في حراسة الحارس «فاكليك».
ولم يتأخر الهدف الأول لريال مدريد لأكثر من 15 دقيقة عندما أخطأ المدافع التشيكي «سوشي» في تقدير كرة عرضية لعبها المدافع الإسباني الشاب «ناتشو» الذي تحرك من دون كرة على الرواق الأيمن بعد تلقيه تمريرة مذهلة بعقب القدم من الكولومبي «خاميس رودريجيز»، لتغير الكرة اتجاهها في جسد سوشي وتخدع الحارس فاكليك الذي ارتمى على الجهة اليمنى.
وفي الدقيقة 16 رد بازل بمحاولة جادة لتسجيل هدف التعديل إلا أن كرة ماركو شتيلير ذهبت في الشباك الخارجية لمرمى إيكر كاسياس بعد أن حول العرضية بكعب القدم على طريق مادجر.
وواصل ريال مدريد محاولاته لتسجيل المزيد من الأهداف، لكن الحارس فاكليك أوقف تصويبة صاروخية من لوكا مودريتش في الدقيقة 26، وبعد دقيقة واحدة أبعد رأسية قوية من البرتغالي بيبي لحظة تقدمه لأداء الدور الهجومي في ركلة ركنية.
لكن تألق فاكليك لم يستمر طويلاً مع الثغرات الواضحة في خط دفاعه أمام كريستيانو رونالدو من اليمين وبيل من اليسار وخاميس رودريجيز ولوكا مودريتش من العمق، إذ تلقت شباكه ثلاثة أهداف دفعة واحدة خلال ست دقائق فقط 30 و31 و35!!.
الهدف الثاني أحرزه الويلزي جاريث بيل بعد انفراد صريح بالحارس فاكليك بفضل تلقيه لتمريرة طولية مذهلة بخارج قدم النجم الكرواتي المتميز «لوكا مودريتش»، ليرفع بيل الكرة من فوق رأس الحارس ليجد نفسه في أحضان الشباك.
وبعد دقيقة واحدة عاد لوكا مودريتش ليمرر كرة بينية مذهلة بخارج قدمه اليمنى وجدت جاريث بيل الذي غير مركزه مع رونالدو بذهبه للرواق الأيمن، ليمرر عرضية في أرضية صعبة على الدفاع السويسري الذي لم يكن مرتكز بشكل صحيح لتجد الكرة «كريستيانو رونالدو» ليودعها في المرمى بكل سهولة.
وفي الدقيقة 35 مهد كريستيانو رونالدو كرة أرضية جميلة نحو كريم بنزيمة داخل المنطقة سددها من وضع الثبات على يمين الحارس الذي أبعدها بصعوبة لترتد من يده لخاميس رودريجيز الذي تابعها داخل الشباك.
وارتفعت حرارة اللقاء في الدقيقة 38 عندما سجل بازل هدف التقليص بتصويبة من وضع الحركة للاعب الأوروجوياني «جونزاليس» أطلقها من مسافة 18 ياردة لتذهب على أقصى يمين كاسياس الذي قفز عليها دون جدوى.
ومع بداية الشوط الثاني لم يستطع بازل تقليص فارق الأهداف رغم الهفوات القاتلة لمدافعي ريال مدريد «مارسيليو، بيبي، راموس» وحتى المدافع الفرنسي «فاران» الذي حل مكان راموس بعد انتصاف الوقت الاصلي.
فاران أخطأ في تشتيت كرة طولية بعد نزوله بدقيقة واحدة، توقعها الباراجوياني «جونزاليس» ليجد نفسه في انفراد تام مع إيكر كاسياس، لكن ملك الانفرادات أكد صحوته وتصدى للكرة ببراعة.
وكاد جاريث بيل يدمر معنويات بازل المرتفعة بعد استحواذه وتهديده لمرمى الريال في أكثر من لقطة، لكنه تفنن في اهدار انفراد صريح مع الحارس فاكليك.
وفي الدقيقة 76 أطلق «فبيان شار» تصويبة هزت أرجاء ملعب سنتياجو برنابيو من مسافة 30 ياردة تصدى لها القائم الأيسر لإيكر كاسياس الذي حاول عليها بردة فعل سريعة.
وعلى عكس سير أحداث الشوط الثاني التي كانت تذهب في اتجاه تسجيل بازل لهدف ثان، استطاع ريال مدريد إحراز الهدف الخامس من تسديدة من تحت قدم الفرنسي «كريم بنزيمة» بعد تسلمه تمريرة من كريستيانو رونالدو على حافة منطقة الجزاء، لترتطم الكرة في العارضة وتعانق الشباك. 254