ارتفاع الشكاوى الأمريكية من صادرات المستوطنات

منتجات المستوطنات

رام الله /سوا/ ارتفع عدد شكاوى الولايات المتحدة الأمريكية من صادرات المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية نحو أسواقها، الموسومة بعبارة "صنع في إسرائيل"، دون توضيح مكان صنعها الحقيقي، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن وزارة المالية الأمريكية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية عن وجود زيادة في هذا النوع من البضائع، وأشارت إلى أن ذلك يخالف أنظمة الجمارك الأميركية، وفق تعبير الصحيفة. وفقا لموقع الجزيرة نت

وذكرت هآرتس أن وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أكدت ارتفاع عدد الشكاوى عن منتجات المستوطنات التي تُصدّر بتسمية مختلفة.

وأضافت إن  الجمارك وحماية الحدود رفضت أن تؤكد ما إذا كانت قد اتصلت بمصدرين إسرائيليين أو بدأت باتخاذ إجراءات ضدهم.

ونقلت الصحيفة عن الوكالة الأمريكية قولها إن المبادئ التوجيهي ة تنص على أن وسم بضائع منتجة في الضفة الغربية على أنها "صنع في إسرائيل"، أو "إسرائيل" أو "الأراضي المحتلة-إسرائيل"، أو أي كلمات مشابهة، ومن ثم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية يخالف قرارات وزارة المالية الإسرائيلية.

وتحظى البضائع الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية بمعاملة تفضيلية بموجب اتفاق التجارة الحرة الإسرائيلي الأميركي الموقع منذ عام 1985.

ولا توجد أرقام عن قيمة بضائع المستوطنات المصدرة إلى الولايات المتحدة سنويا.

ولا تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بضم القدس الشرقية، كما لا تطبق اتفاقاتها مع إسرائيل على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة لم تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن صدر مؤخرا يعتبر المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية، ويدعو إلى وقفها بشكل كامل وفوري

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد