مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في مقتل فتاة بغزة على خلفية "صون الشرف"
غزة /سوا/ عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن أسفه لمقتل فتاة في قطاع غزة، مستنكرا استمرار التماس أعذار مخففة للمجرمين بادعاء صون شرف العائلة.
وطالب المركز في بيان صحفي وصل " سوا" مساء اليوم الثلاثاء، جهات الاختصاص ب فتح تحقيق في الجريمة وإحالة كل من يثبت تورطه فيها للعدالة، داعيا للتعامل مع جرائم القتل الموجهة ضد النساء كجرائم قتل لا يمكن أن يلتمس فيه أي عذر يخفف من عقاب من خطط ودبر لإزهاق روح بشري.
وقال المركز:" كما نطالب السلطات الفلسطينية بضرورة العمل الجاد على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ولاسيما الاتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد النساء، وإنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم ولا سيما قضايا القتل على خلفية صون الشرف".
وأعرب مركز الميزان عن أمله في أن يشكل عام 2017 فارقاَ في تحقيق العدالة وضمان احترام سيادة القانون على الصعيد الداخلي وعم التهاون مع مقترفي الجرائم بحق النساء.
وتابع المركز: "بحسب المعطيات الميدانية التي توفرت لنا فقد عثر على المواطنة (ه. ن) (24عاماً)، عند حوالي الساعة 16:30 من يوم الجمعة الموافق 30/12/2016، جثة هامدة في منزل شقيقها الكائن في حي السودانية غرب مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، حيث نقلت إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة.
وأفادت المصادر الطبية في المستشفى أن المواطنة تعرضت للخنق ما تسبب بوفاتها.
كما أفادت مصادر شرطية بأنها باشرت التحقيق في ملابسات الحادث واعتقلت عدداً من الأشخاص المشتبه بضلوعهم في ارتكاب الجريمة وهم من أقارب الضحية.
ورجحت المصادر بأن يكون الحادث على خلفية شرف العائلة، وهو ادعاء طالما استخدمه المجرمون للإفلات من العقاب فيما يتعلق بقتل النساء وكشفت الكثير من الوقائع أن ادعاء الشرف ما هو إلا محاولة للإفلات من العقاب ما شجع على استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم.