سيميوني يحسم الجدل حول مستقبله مع أتلتيكو مدريد

دييجو سيميوني

مدريد / سوا / أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، أنه سيظل يعمل مع ناديه الحالي حتى نهاية تعاقده على أقل تقدير في 2018، حسبما كشف في وقت سابق، أنخيل مارين، الرئيس التنفيذي للنادي الإسباني.

وقال المدرب الأرجنتيني أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي "لدي عام إضافي في عقدي، يتعين على اللاعبين والجماهير مساندتي أو دعمي، فليختاروا ما يشاءون".

وكان مارين قد أكد في الأيام الأخيرة من عام 2016 أن سيميوني سيستمر مع أتلتيكو مدريد حتى نهاية الموسم المقبل.

وقال مارين في تصريحات لشبكة لا سيكستا التليفزيونية: "أتمنى أن يبقى سيميوني لمدة أطول بكثير، إنه يعمل معنا منذ 5 سنوات ومن المنطقي أن يستمر لسنوات أطول، نحن سعداء بتواجده".

ونفى سيميوني التكهنات، التي أشارت إلى إمكانية رحيله عن النادي واقترابه من التوقيع لصالح إنتر ميلان الإيطالي، وهو النادي، الذي لعب بين صفوفه خلال مسيرته كلاعب، كما لعب لأتلتيكو مدريد أيضا.

وأوضح سيميوني في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية قبل عطلة عيد الميلاد أنه وجد مكانه في العالم داخل النادي الإسباني، لي فتح بذلك التصريح الباب أمام استمراره مع أتلتيكو مدريد، وربما لمدة تتجاوز العامين المتبقين له في تعاقده الحالي.

وأضاف سيميوني "منذ أن قلت أن طبيعتي ستقودني يوما ما لقيادة الإنتر، الجميع اعتقد في رحيلي، أنا أقول أنه في خلال العامين يمكن التجديد".

واستطرد المدرب الأرجنتيني "من الصعب العثور على فريق أفضل من أتلتيكو مدريد خلال مستقبلي كمدرب، ولهذا، لماذا لا أبقى في مكان أحبه وأشعر فيه أنني بخير؟".

ويعود أتلتيكو مدريد اليوم الثلاثاء للمباريات، بمواجهة لاس بالماس في ذهاب دور الـ 16 ببطولة كأس الملك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد