إسرائيل والولايات المتحدة تجسستا على مصر

نتنياهو واوباما

القدس / سوا / قال عامي روحكس دومبا الكاتب الإسرائيلي في مجلة "يسرائيل ديفينس" إن المخابرات الإسرائيلية والأميركية تعاونتا في جمع المعلومات الأمنية عن مصر خلال عام 2012.

ونقل وثائق عن ويكيليكس تأكيدها أن التنسيق بين الوحدة 82000 التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية مع جهاز المخابرات الأميركية تركز على قضايا  إستراتيجية، وشمل منطقة الشرق الأوسط وشمالأفريقيا، والخليج العربي وجنوب آسيا، والدول الإسلامية في الاتحاد السوفياتي السابق.

وأوضح أن أهم مجالات التعاون الاستخباري بين الجانبين شملت متابعة تطورات المشروع النووي الإيراني، والأوضاع في سوريا، وحزب الله اللبناني، والأراضي الفلسطينية، ومنظمات الجهاد العالمي.

وفي يوليو/تموز 2012، تم توسيع التعاون الاستخباري بين الولايات المتحدة وإسرائيل باتجاه مصر، لاسيما متابعة المجموعات المسلحة في سيناء، والقضايا الإستراتيجية التي تهم البلدين بمصر.

وفي لقاء مع صحيفة "مكور ريشون" نقل الخبير العسكري الإسرائيلي عمير ربابورت عن وزير شؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس قوله إن رؤساء الأجهزة الأمنية الأميركية يقولون إن ما يحصلون عليه من نظرائهم الإسرائيليين أكبر بكثير مما يصلهم من كل حلفائهم الآخرين، رغم أن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل في منتصف المعركة.

وأضاف كاتس أن مندوبين للمخابرات الإسرائيلية يقيمون في واشنطن، كما يوجد مندوبون للمخابرات الأميركية في تل أبيب، ورغم توتر علاقة الرئيس الأميركي باراك أوباما برئيس الحكومة  بنيامين نتنياهو ، فإن التعاون الأمني بين تل أبيب وواشنطن لم تتضرر خلال السنوات الأخيرة، بل تعاظم وتنامى.

وأكد أن القنوات الاستخبارية بين الجانبين تتم إدارتها دون علاقتها بالمسار السياسي، وتتجلى من خلال تبادل المعلومات الأمنية بين طواقم الدولتين بصورة مستمرة على مدار الساعة. قال عامي روحكس دومبا الكاتب الإسرائيلي في مجلة "يسرائيل ديفينس" إن المخابرات الإسرائيلية والأميركية تعاونتا في جمع المعلومات الأمنية عن مصر خلال عام 2012.

ونقل وثائق عن ويكيليكس تأكيدها أن التنسيق بين الوحدة 82000 التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية مع جهاز المخابرات الأميركية تركز على قضايا  إستراتيجية، وشمل منطقة الشرق الأوسط وشمالأفريقيا، والخليج العربي وجنوب آسيا، والدول الإسلامية في الاتحاد السوفياتي السابق.

وأوضح أن أهم مجالات التعاون الاستخباري بين الجانبين شملت متابعة تطورات المشروع النووي الإيراني، والأوضاع في سوريا، وحزب الله اللبناني، والأراضي الفلسطينية، ومنظمات الجهاد العالمي.

وفي يوليو/تموز 2012، تم توسيع التعاون الاستخباري بين الولايات المتحدة وإسرائيل باتجاه مصر، لاسيما متابعة المجموعات المسلحة في سيناء، والقضايا الإستراتيجية التي تهم البلدين بمصر.

وفي لقاء مع صحيفة "مكور ريشون" نقل الخبير العسكري الإسرائيلي عمير ربابورت عن وزير شؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس قوله إن رؤساء الأجهزة الأمنية الأميركية يقولون إن ما يحصلون عليه من نظرائهم الإسرائيليين أكبر بكثير مما يصلهم من كل حلفائهم الآخرين، رغم أن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل في منتصف المعركة.

وأضاف كاتس أن مندوبين للمخابرات الإسرائيلية يقيمون في واشنطن، كما يوجد مندوبون للمخابرات الأميركية في تل أبيب، ورغم توتر علاقة الرئيس الأميركي باراك أوباما برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فإن التعاون الأمني بين تل أبيب وواشنطن لم تتضرر خلال السنوات الأخيرة، بل تعاظم وتنامى.

وأكد أن القنوات الاستخبارية بين الجانبين تتم إدارتها دون علاقتها بالمسار السياسي، وتتجلى من خلال تبادل المعلومات الأمنية بين طواقم الدولتين بصورة مستمرة على مدار الساعة. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد