الرئيس التونسي: شبهات بضلوع اسرائيل باغتيال الزواري

الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي

تونس / سوا / " هناك شبهة بأن يكون الموساد الإسرائيلي هو من له علاقه أساسية في اغتيال الزواري". هكذا بدأ الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي حديثه عن عملية اغتيال المهندس محمد الزواري بمدينة صفاقس، وجاءت هذه التصريحات في كلمة ألقها في التلفزيون الرسمي التونسي، وبمناسبة حلول عام 2017.

 

ويذكر أن المهندس محمد الزواري  قد اغتيل الزواري في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2016 أمام منزله في المدينة التونسية صفاقس، وبطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره.

 

وقال الرئيس الباجي: " الزواري مواطن صالح وهناك مؤشرات تدل على أياد خارجية والأبحاث سائرة على قدم وساق وهناك شبهة أن الموساد الإسرائيلي له دخل في الاغتيال".

 

وقد أشار في حديثه إلى وجود شهبة حول ضلوع الحكومة الإسرائيلية في " جريمة" مقتل المهندس محمد الزوراي. وأكد الباجي بقوله : " نحن نعرف كيف نتعامل مع الجانب الإسرائيلي، وسبق أن تم قصف حمام الشط عام 1985، وقد قلبت الدنيا في مجلس الأمن ولم تقعد حينها، لتدان اسرائيل لأول مرة في التاريخ ، وقد تم هذا دون اعتراض أمريكا بالفيتو".

 

وفي ذات السباق قال الباجي: "لم نتأخر وذهبنا إلى مجلس الأمن، وكنت وزيرا الخارجية ورافعنا، ورغم أن الرئيس الأميركي ريغن قال إسرائيل في حالة دفاع شرعي تمّت إدانة إسرائيل وحكم عليها بجبر الإضرار".

 

وأضاف رئيس الجمهورية ان في الحديث عن تجريم التطبيع اتهام للدولة بأنها معه مذكرا بأن تونس احتضنت القضية الفلسطينية منذ بدايتها، وبأنه من غير اللائق اتهام الحكومة باعتزامها التطبيع مع اسرائيل.

 

وفي حديثه طالب الرئيس الباجي أحزاب المعارضة في البرلمان التونسي وخارجه بسن قانون يجرم التطبيع وخاصة كتلة الجبهة الشعبية والكتلة الديمقراطية.


وقال الناجي : " ليس معقول وغير لائق أن ندخل الشك في أن الحكومة ستطبع مع إسرائيل".


وتوجه إلى الذين يشككون في موقف الحكومة قائلا: "إذا لم تطبعوا أنتم فان الحكومة لن تطبع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد