غزة /سوا/ طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني جميع المؤسسات الحقوقية، والمدافعة عن حقوق الصحفيين بضرورة الوقوف وقفة جادة تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الصحفي الفلسطيني.

وجددت كتلة الصحفي في بيان وصل "سوا"، مساء الخميس، بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، تأكيدها على ضرورة الإسراع بترتيب نقابة الصحفيين، بما يتناسب ويتوافق مع تطلعات المجموع الصحفي والإعلامي، وحتى تكون نقابة قوية ومؤسسة حقيقية داعمة للصحفيين.

وأكدت أن ترتيب النقابة ضرورة للدفاع عن الصحفيين، وتحسين ظروف عملهم الصحفي، ولتوحيد الجهود الإعلامية؛ لمواجهة شراسة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول الاستفراد بشعبنا الفلسطيني في كل مكان.

وقالت: "في هذه المناسبة لا يمكن أن نفي الصحفي الفلسطيني جزءا من حقه بالكلمات والاحتفالات، لكن حسبنا أن نقف مع أنفسنا متكاتفين ،ومتعاهدين على أداء أمانة العمل الصحفي مهما كلفنا ذلك من ثمن.

وأضافت الكتلة: "لا يمكن أن ندع هذه المناسبة تمضي دون أن نعاهد زملائنا الشهداء ،والجرحى ،والأسرى بالاستمرار على ذات الطريق التي خطوها من دمائهم ،وحريتهم وأن نبقى المدافعين عن حقوقهم التي تنكر عنها العالم الظالم ولا يزال".

وأشارت إلى أنه من الواجب علينا أن نجعل من هذه المناسبة، مناسبة وطنية كبيرة، للتضامن مع الصحفي والإعلامي الفلسطيني، على أي بقعة من هذه الأرض يتواجد لاجئاً أو مطارداً أو باحثاً عن مكان يحلق خلاله بجناحيه في فضاء واسع.

وتابعت الكتلة: "تأتي هذه المناسبة وقد باتت أعداد المنضوين تحت كتيبة الإعلام الفلسطيني في غزة و القدس والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48 وفي مخيمات اللجوء والشتات تُقدر بالمئات بل والآلاف يتدرجون في أعمالهم على مختلفة تخصصات الإعلام، بل ويقودون الدوائر الأكبر في مؤسسات إعلامية عريقة في مختلفة أرجاء العالم"

وأردفت كتلة الصحفي: "لا يمكن أن نمر  عن هذه المناسبة الوطنية الكبيرة دون أن يكون لنا وقفةٌ مع دماء زملائنا الشهداء والجرحى التي خضبت تراب وطننا الغالي دفاعاً عن حرية الكلمة والصورة.

وذكرت أيضا: " لا يمكن أن ننسى ما وصل إليه الواقع الإعلامي الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحقهم قتلاً وتهديداً واستمرار اعتقال 27 زميلاً في سجونه ومعتقلاته، في مخالفةٍ صريحة لأبسط قواعد حقوق الصحفيين في حرية العمل الإعلامي المكفول وفق كل الشرائع والقوانين الدولية".