المالية الإسرائيلية تقدّر تكاليف الحرب على غزة بـ 6.5 مليار شيكل
2014/09/16
169-TRIAL-
القدس / سوا / قدرت وزارة المالية الإسرائيلية تكاليف الحرب على غزة بـ6.5 مليار شيكل، مخالفة بذلك تقديرات وزارة الدفاع التي أعلنت أن تكاليف الحرب وصلت إلى نحو 9.5، وأكدت أن الزيادة لموازنة الأمن لن تزيد على 4-5 مليون شيكل.
وشرحت المحاسبة العامة في وزارة المالية الفارق في التقديرات بأن وزارة الدفاع احتسبت مصروفات جارية تدفعها بشكل دائم في فترات عادية في مصروفات الحملة العسكرية. وتصر وزارة المالية على عدم الاستجابة لمطالب وزارة الدفاع التي تقدر بنحو 11 مليار شيكل، وقال رئيس قسم الميزانيات في الوزارة، أمير ليفي، إن وزارة الدفاع يجب أن تتحمل قسمًا من التكاليف من موازنتها مثلما تحملت قسمًا منها في حملة "عامود السحاب"، مشيرا إلى أن ما ستحصل عليه وزارة الدفاع يقدر بـ 4-5 مليار شيكل.
وأكدت الوزارة أنها حولت مبلغ 3 مليار شيكل لوزارة الدفاع. وفي حين تطالب وزارة الدفاع بمبلغ يفوق 9 مليار شيكل أكدت المالية أنها مستعدة لزيادة نصف هذا المبلغ.
وتسببت موازنة الدفاع بخلاف وزير المالية من جانب، ورئيس الحكومة ووزير الدفاع من جانب آخر، وثمة تقديرات بأن الأزمة قد تتفاقم وتؤدي إلى فض الائتلاف الحكومي أو تبكير موعد الانتخابات.
وقال نتنياهو إنه ينبغي زيادة ميزانية وزارة الدفاع على اعتبار أن كل ما يستثمر هناك يحافظ على دولة إسرائيل أكثر، وعلل الحاجة لرفع الميزانية بأن إسرائيل تواجه الخطر من كل الجهات، فمن الجنوب هناك " حماس "، و"داعش" على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية وحزب الله من الشمال، وإيران وخطر تسلحها النووي. 220
وشرحت المحاسبة العامة في وزارة المالية الفارق في التقديرات بأن وزارة الدفاع احتسبت مصروفات جارية تدفعها بشكل دائم في فترات عادية في مصروفات الحملة العسكرية. وتصر وزارة المالية على عدم الاستجابة لمطالب وزارة الدفاع التي تقدر بنحو 11 مليار شيكل، وقال رئيس قسم الميزانيات في الوزارة، أمير ليفي، إن وزارة الدفاع يجب أن تتحمل قسمًا من التكاليف من موازنتها مثلما تحملت قسمًا منها في حملة "عامود السحاب"، مشيرا إلى أن ما ستحصل عليه وزارة الدفاع يقدر بـ 4-5 مليار شيكل.
وأكدت الوزارة أنها حولت مبلغ 3 مليار شيكل لوزارة الدفاع. وفي حين تطالب وزارة الدفاع بمبلغ يفوق 9 مليار شيكل أكدت المالية أنها مستعدة لزيادة نصف هذا المبلغ.
وتسببت موازنة الدفاع بخلاف وزير المالية من جانب، ورئيس الحكومة ووزير الدفاع من جانب آخر، وثمة تقديرات بأن الأزمة قد تتفاقم وتؤدي إلى فض الائتلاف الحكومي أو تبكير موعد الانتخابات.
وقال نتنياهو إنه ينبغي زيادة ميزانية وزارة الدفاع على اعتبار أن كل ما يستثمر هناك يحافظ على دولة إسرائيل أكثر، وعلل الحاجة لرفع الميزانية بأن إسرائيل تواجه الخطر من كل الجهات، فمن الجنوب هناك " حماس "، و"داعش" على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية وحزب الله من الشمال، وإيران وخطر تسلحها النووي. 220