سلطة جودة البيئة تشارك في اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون

175-TRIAL- رام الله / سوا/ تشارك دولة فلسطين الأسرة الدولية اليوم الثلاثاء في اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون تحت شعار ’المهمة لا تزال مستمرة’.
ووفق بيان صادر عن سلطة جودة البيئة، ’تبذل جهودا كبيرة في تعزيز أطر التعاون الدولي في مجال حماية طبقة الأوزون، رغم عدم إسهامها بشكل مباشرة في استنزاف طبقة الأوزون، وكانت فلسطين شاركت وبمستويات تمثيل مختلفة في اللقاءات والمؤتمرات الدولية الخاصة بحماية طبقة الأوزون’.
وأكدت سلطة جودة البيئة أن فلسطين تعتبر من الدول الأقل إسهاما في استنزاف طبقة الاوزون، وان الانبعاثات التي تصدر من نشاط الفلسطينيين لا تساوي بمؤثراتها حجم مصنع اسرائيلي في احدى المستوطنات الجاثمة على الاراضي الفلسطينية المحتلة والمخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية، ينتج ويؤثر على طبقة الاوزون.
وحسب قانون البيئة الفلسطيني المعمول به في سلطة جودة البيئة والذي اناط بانه ’يجب ان تعمل سلطة جودة البيئة على الحد من استنزاف طبقة الأوزون وفقاً لما نصت عليه المعاهدات الدولية التي تلتزم بها فلسطين وذلك باتخاذ الإجراءات المناسبة فيما يتعلق باستيراد أو إنتاج أو استعمال أية مواد كيماوية تسبب ضرراً لذلك’.
 وجاء في البيان، أن القانون يؤكد على مدى التزام دولتنا في الحفاظ على طبقة الأوزون كجزء لا يتجزأ من البيئة الفلسطينية التي عانت وتعاني حتى اللحظة من اطول احتلال في التاريخ الذي لا يتوانى ابدا في تدمير البيئة الفلسطينية بكل مكوناتها من خلال القاء نفاياته الخطرة والتي يمكن ان تحوي مواد مستنفذة لطبقة الأوزون في مناطق مختلفة من اراضينا، اراضي دولة فلسطين، واذ تعمل دولة فلسطين من خلال جهود سلطة جودة البيئة، على ادماج ظاهرة تغير المناخ في خطط التنمية والإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة’.
وتبين سلطة جودة البيئة في بيانها الصحفي بان حكاية طبقة الاوزون بدأت في 22 اذار من عام 1985 عندما اعتمدت ووقعت اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون من قبل 28 دولة، وكانت تلك الإتفاقية بمثابة الأساس  إلى صياغة بروتوكول مونتريال بشأن ‏المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في أيلول/سبتمبر 1987‏‎. وأخذ  العالم على عاتقه سنويا  احياء اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون والذي يصادف يوم 16 ايلول من كل سنة. وهو إحياء لذكرى اليوم الذي وقعت فيه أكثر من 190 دولة، في سنة 1987، على بروتوكول مونتريال المحدد للإجراءات الواجب أتباعها على مستوى العالم والإقليم والدول  والنطاق المحلي للتخلص تدريجيا من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون. ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لدى إقرارها لهذا اليوم العالمي في سنة 1994، إلى جعله مناسبة لتشجيع الاضطلاع المسؤولين الألتزام بخفض الإنبعاثات التي تؤدي الى الإضرار بطبقة الوزون. 199
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد