السفير بن فرح: فلسطين توحد الشعب التونسي على اختلاف أطيافه السياسية

الحبيب بن فرح ورياض المالكي

رام الله /سوا/ أكد سفير تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح، موقف بلاده الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية، وفقا لوكالة الأباء الرسمية.

وقال السفير بن فرح، لدى لقائه وزير الخارجية رياض المالكي ، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، لتسليمه رسالة تهنئة ودعم من نظيره التونسي خميِّس الجهيناوي، إن "كلمة فلسطين كافية لتوحيد الشعب التونسي على اختلاف أطيافه السياسية".

وأضاف: الموقف التونسي سيبقى دائما مع الحق الفلسطيني حتى تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والتي ستتيح لكل تونسي زيارتها بكل يسر وسهولة.

وشدد على دعم بلاده لفلسطين في كل ما يتوفر لديها من إمكانيات وخبرات، مبديا استعداد بلاده لتسخير كافة علاقاتها السياسية والدبلوماسية لصالح القضية الفلسطينية ورفعة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.

وقال: تقف على رأس أجندات حكومة تونس بناء علاقات متميزة في كافة المجالات مع دولة فلسطين، والاستثمار والتبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي معها"، منوّها إلى أنّ مناصرة القضية الفلسطينية كانت دوما في صميم تحرك الدبلوماسية التونسية.

وحول قرار مجلس الامن "2334"، قال السفير الحبيب إن ما حصل هو نجاح للدبلوماسية الفلسطينية، التي تهتدي بسياسة وتوجيهات الرئيس محمود عبّاس.

وأضاف: هذا الإنجاز في مجلس الأمن، بناء استراتيجي تمت حياكته بشكل أمين وجيد، خاصة في مكان مثل مجلـــــس الأمن وما اعتدنا عليه من معوِّقات دائما كانت تقف بالمرصاد لكل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني.

من جانبه، رحب المالكي، بالسفير بن فرح، في بلده الثاني فلسطين، وقال: اعتدنا هذه المواقف من تونس، فهي ملاذ الجمع العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص، ومواقفها لا تحتاج شهادة من أحد، فهي الحضن الدافئ الذي اعتدنا أن نلجأ إليه في لحظات القشعريرة السياسية، فمنها نستمد الطاقة والطمأنينة والدعم والمساندة والقوة.

وشكر، تونس رئاسة وحكومة وشعبا على مواقفها الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وتطلعاته، وكذلك الدول التي تبنَّت المشروع ونقلته إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه، وكذلك الدول التي صوتت عليه على اعتبار أن هذا القرار يؤكِّد الحقوق الوطنية الفلسطينية، والأمل في السلام في المنطقة والعالم، كون الاستيطان هو أخطر قضية تهدِّد السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وقدَّم المالكي، دعوة لنظيره التونسي، لزيارة فلسطين في بدايات العام المقبل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد