الداخلية بغزة: سنواصل عملنا لتحصين المجتمع ولا تهاون مع من يعبث بأمن المواطنين
غزة / سوا / قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة أنه وبعد ثمان سنوات من العدوان الاسرائيلي الغاشم عام 2008 ،والذي أراده الاحتلال استئصالاً لمنظومة أمنية وطنية لم تكد تفرغ من بسط الأمن واستعادة الاستقرار في قطاع غزة؛ تحوّل بعزيمة الرجال إلى محطة صمود ونقطة انطلاقٍ وولادةٍ جديدةٍ لوزارة الداخلية جعلتها أصلب عوداً وأقوى شكيمة في مواجهة الشدائد، فأرست دعائم الأمن والأمان وحمت ظهر المقاومة وحفظت الجبهة الداخلية في ثلاث حروب عدوانية لم تكسر إرادة شعبنا؛ بل زادت الاحتلال عاراً وخيبة.
وأضافت في بيان لها تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الثلاثاء أنه وبعد ثماني سنوات تطورت أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه، وأثبتت للاحتلال الإسرائيلي بأن الحرب والعدوان لم تزدنا إلا قوة وعزيمة، وقد جرب ذلك مراراً في حروبه المتعاقبة في أعوام 2008 و 2012 و 2014، وفي كل مرة تخرج وزارة الداخلية أقوى من ذي قبل.
واعتبرت الداخلية تاريخ السابع والعشرين من ديسمبر من كل عام يوماً وطنياً لوزارة الداخلية والأمن الوطني؛ تكريماً لأرواح الشهداء وتأكيداً على مواصلة رسالتنا وعهدنا لأبناء شعبنا.
وطيرت التحية لأرواح شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني وكل شهداء فلسطين، وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام والفريق الشهيد توفيق جبر والعقيد الشهيد إسماعيل الجعبري، الذين ارتقوا في مواقعهم المتقدمة ولبّوا نداء الواجب حفاظاً على الأمن والاستقرار.
وعبرت الداخلية عن فخرها بأبنائها وجنودها الميامين في الأجهزة الأمنية والشق المدني، وتُثمن صمودهم وثباتهم وعطاءَهم المستمر بالرغم من كل التحديات، فقد أثبتوا أنهم رجال في كل المراحل، وقدموا نموذجاً فريداً في الصبر والتضحية.
وطمئنت أبناء شعبنا بأن وزارة الداخلية والأمن الوطني ستبقى الدرع الحامي لهم، وعلى جاهزية تامة للقيام بواجبها تحت كل الظروف ، مشيراً الي ان المناورات الميدانية التي أجرتها مؤخراً أثبتت جهوزية وكفاءة عالية من جميع أجهزة الوزارة وإداراتها.
واكد على ان الاجهزة الامنية ستواصل عملها في تحصين المجتمع الفلسطيني تجاه الاستهداف المتواصل من أجهزة أمن الاحتلال، وإن أجهزتنا الأمنية قد حققت نجاحات متعددة على صعيد إفشال مخططات الاحتلال وضرب عملائه، وسنواصل مهمتنا الوطنية في حماية ظهر المقاومة والحفاظ على الجبهة الداخلية.
كما اكدت أن أمن المجتمع واستقراره خطٌ أحمر لا يمكن المساس به، وألا تهاونَ مع من يحاول العبث بحياة المواطنين وتهديد أمنهم، فلقد بُذلت الدماء من أجل تحقيق الأمن والأمان، ولا عودة للوراء.
وحييت أبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف أطيافهم وشرائحهم، الذين شكّلوا الحاضنة لوزارة الداخلية في المحن والشدائد، ونعاهدهم بأننا سنبقى الأوفياء لتضحياتهم وصبرهم.
وعاهدت الداخلية بغزة شعبنا بأن نبقى محافظين على طهارة سلاحنا ونقاء عقيدتنا الأمنية، ولن تنحرف بوصلتنا مهما اشتدت الصعاب.
