مخطط لتهويد الجليل بمد قطار خفيف بين حيفا والناصرة
القدس /سوا/ من المقرر أن يستعرض وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، ووزير الداخلية أرييه درعي الاثنين، خطة حكومية لتهويد الجليل، تقضي بمد خط قطار خفيف بين حيفا والناصرة، بتكلفة 15 مليار شيكل تقريبًا.
ووفق الخطة، فإن مدة تنفيذ المخطط تتراوح ما بين سنتين إلى خمس سنوات، من ميزانيات الوزارات المختلفة وصندوق "كيرن كييمت" الإسرائيلي.
وتزعم سلطات الاحتلال أنها تريد من خلال هذه الخطة "تطوير البنية التحتية وتشجيع الصناعة والتشغيل وتطوير جهاز الصحة الحكومي وتقوية السلطات المحلية ورفع مستوى التعليم والتعليم العالي".
وفي إطار هذه الخطة ستجري دراسة نقل معسكرات للجيش الإسرائيلي إلى مناطق أخرى، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن رصد ميزانيات تطوير للبلدات الفلسطينية، حتى بعد إقرارها، وذلك في مقابل رصد ميزانيات كبيرة لمشاريع تهويد الجليل.
وتندرج هذه الخطة أيضًا ضمن مساعي تهويد الجليل.
وسيتم استعراض الخطة اليوم أمام رؤساء سلطات محلية ومدراء مستشفيات ورؤساء كليات وغيرهم.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخميس الماضي أنه يرغب بالمشاركة في اجتماع يجري فيه استعراض الخطة، الأمر الذي أثار استغرابًا لدى درعي وكحلون لأن الخطة مسجلة على اسميهما، بينما مكتب رئيس الحكومة لم يشارك في إعدادها.
وبحسب الخطة، سيتم استثمار 600 مليون شيكل لتشجيع الاستثمار والتطوير الاقتصادي من خلال جذب شركات وتشجيع نقل مقراتها إلى الشمال، إلى جانب رصد ميزانيات لتشجيع السياحة.
وتقضي الخطة برصد ميزانية 12 مليار شيكل تقريبًا للبنية التحتية والشوارع وإقامة خط قطار خفيف بين حيفا والناصرة، وإطالة مسافة حافلات "المترونيت" من حيفا إلى مدن مجاورة.
وفي إطار هذه الخطة سيتم رصد مليار شيكل في تقليص الفجوات في مجال التربية والتعليم، لكن ليس واضحًا ما هي حصة الفلسطينيين في هذا البند.
وسيتم رصد مبلغ 200 مليون شيكل للسلطات المحلية لصالح برامج تطوير في السلطات المحلية الضعيفة.
وسترصد الخطة مبلغ 930 مليون شيكل لتحسين جهاز الصحة وتوسيع مستشفيات وتطوير أقسام جديدة فيها وتقصير مدة الانتظار لفحص MRI.