أبو مرزوق: السلطة والأمم المتحدة وصلتهم أموال تمكنهم من البدء بالإعمار
2014/09/15
غزة / سوا/ كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس "موسى أبو مرزوق" عن وصول أموال إلى خزينة السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة تقدر بأكثر من 100 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، مشيراً إلى أنه لا مبرر لإعاقة البدء بالإعمار.
وقال أبو مرزوق في لقاء حواري مع نخبة من السياسيين والأكاديميين حول تداعيات الحرب على قطاع غزة ومستقبل القضية الفلسطينية، "قضية مسؤولية الإعمار لم تكن مصادفة بأنها جاءت في الوثيقة المصرية لاتفاق المصالحة التي وقعناها بوجود حكومة توافق وطني وعلى رأس مهماتها إعادة إعمار غزة قبل العدوان الأخير، وبعد الحرب أصبح الأمر أكثر إلزاما على الحكومة".
وبين أبو مرزوق أن المعابر هي الآلية الأساسية التي سيدخل من خلالها كل مواد الاعمار ومستلزماته، لافتا إلى أن المعابر كانت تدار من السلطة قبل الانقسام، ومن المفترض أن تعود لمهامها بعد انتهاء الانقسام.
وناشد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السلطة الفلسطينية بحكومتها أن تقوم بكامل مسؤولياتها تجاه غزة، مؤكدا أنه لا يوجد أي مشكلة يمكن أن تحول دون تحمل الحكومة مسؤولياتها لإعادة الاعمار.
وحول قضية استمرار اغلاق المعابر وتأثيرها على ادخال مواد الاعمار، اعتبر أبو مرزوق أن لكل طرف في المعابر مسؤولياته واختصاصاته، سواء السلطة الفلسطينية أو إسرائيل أو الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن ما يقيد السلطة التزامها باتفاقية باريس واتفاقيات المعابر بتفرعاتها.
وقال أبو مرزوق في لقاء حواري مع نخبة من السياسيين والأكاديميين حول تداعيات الحرب على قطاع غزة ومستقبل القضية الفلسطينية، "قضية مسؤولية الإعمار لم تكن مصادفة بأنها جاءت في الوثيقة المصرية لاتفاق المصالحة التي وقعناها بوجود حكومة توافق وطني وعلى رأس مهماتها إعادة إعمار غزة قبل العدوان الأخير، وبعد الحرب أصبح الأمر أكثر إلزاما على الحكومة".
وبين أبو مرزوق أن المعابر هي الآلية الأساسية التي سيدخل من خلالها كل مواد الاعمار ومستلزماته، لافتا إلى أن المعابر كانت تدار من السلطة قبل الانقسام، ومن المفترض أن تعود لمهامها بعد انتهاء الانقسام.
وناشد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السلطة الفلسطينية بحكومتها أن تقوم بكامل مسؤولياتها تجاه غزة، مؤكدا أنه لا يوجد أي مشكلة يمكن أن تحول دون تحمل الحكومة مسؤولياتها لإعادة الاعمار.
وحول قضية استمرار اغلاق المعابر وتأثيرها على ادخال مواد الاعمار، اعتبر أبو مرزوق أن لكل طرف في المعابر مسؤولياته واختصاصاته، سواء السلطة الفلسطينية أو إسرائيل أو الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن ما يقيد السلطة التزامها باتفاقية باريس واتفاقيات المعابر بتفرعاتها.