مسئولون إسرائيليون كبار: نتنياهو ولبيد سيضطران للتوصل إلى تسوية بشأن الميزانية
2014/09/15
20-TRIAL-
القدس / سوا / أكد مسئولون كبار صباح اليوم الاثنين في حزبي الليكود و"يوجد مستقبل" على أن كلا الحزبين لا يريدان انتخابات عامة مبكرة على الرغم من الخلافات حول ميزانية الدولة، كما أنهما يسعيان إلى تجنب حل الائتلاف الحكومي.
بينما ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم أنه لا توجد نية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" ووزير المالية، يائير لبيد، بالتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، رغم أن الاثنين لم يتوصلا إلى تفاهمات، خلال اجتماعهما أمس، حول ميزانية الدولة.
ويتمحور الخلاف بين نتنياهو ولبيد حول حجم ميزانية الأمن وحجم العجز المالي في الميزانية وزيادة ميزانية وزارتي التربية والتعليم والرفاه.
وفيما يطالب جهاز الأمن بزيادة ميزانيته ب11 مليار شيكل، أعلنت وزارة المالية عن موافقتها على زيادة هذه الميزانية بمبلغ 2.5 مليار شيكل، وقال نتنياهو أمس أنه يؤيد زيادة ميزانية الأمن بمليارات الشواقل بادعاء أن الوضع الأمني في المنطقة يحتم زيادة كهذه.
ونفى لبيد، أمس، نيته الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وقال إن "حزب يوجد مستقبل سيبقى في الائتلاف خلال العام 2016 أيضا. وقد تم انتخابنا لمدة أربع سنين ولا أرى سببا لحل الحكومة. لكن لدي خطوط حمراء ولن أتجاوزها".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر شاركت في الاجتماع بين نتنياهو ولبيد، أمس، قولها إن لبيد ومسؤولين في وزارة المالية "لينوا" من مواقفهم وأنه "بدا أنهم يقتربون من موقف رئيس الحكومة ومعادلة الميزانية".
وقال مصدر في حزب "يوجد مستقبل" للصحيفة إن نتنياهو ولبيد سينجحان في الجسر على الفجوة في مواقفهما، مشددا على أنه "لن نذهب إلى انتخابات على مواضيع اقتصادية. ومحاولة تصويرنا كمن نعارض زيادة ميزانية الأمن بشكل كبير هو أمر غير صحيح"، وشدد المصدر على أن "نتنياهو ولبيد سيتوصلان إلى حل في نهاية الأمر".
وقال رئيس الائتلاف، ياريف ليفين، من حزب الليكود إن "لبيد ونتنياهو سيضطران إلى التوصل لتسوية، وقد وضع لبيد سلسلة طويلة من المبادئ التي لا يمكن قبولها، ويتعين عليه أن يلين موقفه، والكرة بيده". 219
بينما ذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم أنه لا توجد نية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" ووزير المالية، يائير لبيد، بالتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، رغم أن الاثنين لم يتوصلا إلى تفاهمات، خلال اجتماعهما أمس، حول ميزانية الدولة.
ويتمحور الخلاف بين نتنياهو ولبيد حول حجم ميزانية الأمن وحجم العجز المالي في الميزانية وزيادة ميزانية وزارتي التربية والتعليم والرفاه.
وفيما يطالب جهاز الأمن بزيادة ميزانيته ب11 مليار شيكل، أعلنت وزارة المالية عن موافقتها على زيادة هذه الميزانية بمبلغ 2.5 مليار شيكل، وقال نتنياهو أمس أنه يؤيد زيادة ميزانية الأمن بمليارات الشواقل بادعاء أن الوضع الأمني في المنطقة يحتم زيادة كهذه.
ونفى لبيد، أمس، نيته الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وقال إن "حزب يوجد مستقبل سيبقى في الائتلاف خلال العام 2016 أيضا. وقد تم انتخابنا لمدة أربع سنين ولا أرى سببا لحل الحكومة. لكن لدي خطوط حمراء ولن أتجاوزها".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر شاركت في الاجتماع بين نتنياهو ولبيد، أمس، قولها إن لبيد ومسؤولين في وزارة المالية "لينوا" من مواقفهم وأنه "بدا أنهم يقتربون من موقف رئيس الحكومة ومعادلة الميزانية".
وقال مصدر في حزب "يوجد مستقبل" للصحيفة إن نتنياهو ولبيد سينجحان في الجسر على الفجوة في مواقفهما، مشددا على أنه "لن نذهب إلى انتخابات على مواضيع اقتصادية. ومحاولة تصويرنا كمن نعارض زيادة ميزانية الأمن بشكل كبير هو أمر غير صحيح"، وشدد المصدر على أن "نتنياهو ولبيد سيتوصلان إلى حل في نهاية الأمر".
وقال رئيس الائتلاف، ياريف ليفين، من حزب الليكود إن "لبيد ونتنياهو سيضطران إلى التوصل لتسوية، وقد وضع لبيد سلسلة طويلة من المبادئ التي لا يمكن قبولها، ويتعين عليه أن يلين موقفه، والكرة بيده". 219