بالصور: رؤية للدراسات ينظم مؤتمر علمي حول مخططات تقسيم الوطن العربي

جانب من المؤتمر

غزة /عاهد علوان / خاص سوا/ نظم مركز رؤية للدراسات والأبحاث المؤتمر العلمي الثاني بعنوان "المخططات الإسرائيلية لتقسيم الوطن العربي" .

وانطلقت أعمال المؤتمر صباح اليوم من فندق الكومودور غرب مدينة غزة، وتستمر أعماله حتى عصر اليوم بواقع أربع جلسات علمية متواصلة، تشتملعلى موضوعات مختلفة سلطت الضوء على المخططات الإسرائيلية لتقسيم الوطن العربي وانعكاساتها الخطيرة عليه .

وافتتح مدير مركز رؤية عمران جابر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، لافتًا لأهمية عقد المؤتمر وضرورة مناقشة هذه القضية في ظل الأحداث المتتابعة التي تسيطر على المنطقة العربية .

وقال جابر "إن هذا المؤتمر سيستضيف نخب سياسية وأكاديمية فلسطينية لمناقشة هذه القضية، وعرض كافة أبعاد هذا التقسيم على القضية الفلسطينية".

وأشار إلى مركز رؤية يقف ضد قتل الإنسانية في سوريا وغيرها، حيث أن الشعب الفلسطيني عان من قتل الإنسانية على يد الاحتلال .

وأكد جابر خلال كلمته على حق الشعوب العربية في اختيار من يمثلها، وفقًا لطريق الديمقراطية .

ونوه إلى أن المؤتمر يعقد بعد الحصول على وثيقة "عودين يدوت" الإسرائيلية التي يدرس فيها الاحتلال تقسيم الدول العربية إلى دويلات جديدة .

من جانبه قال مصطفى زقوت رئيس مركز رؤية " إن الربيع العربي لم يحصل صدفة بل هو مخطط لتقسيم الدول العربية، وذلك من أجل أن تنعم بالأمن".

وأضاف "إن الاتفاقيات الدولية قسمت الوطن العربي وزرعت إسرائيل في قلب المنطقة العربية، ثم جاءت إسرائيل لتعمل على تقسيم المنطقة من جديد".

وبيّن زقوت أن اختيار سوريا كنموذجاً جاء بسبب توفر كم كبير من المعلومات حولها، ولقربها من فلسطين.

وأكد أن مركز رؤية يعكف على مؤتمر علمي آخر لمناقشة التقسيم في الدول العربية الأخرى .

وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر خالد صافي إلى أن المؤتمر جاء في خمس محاور مختلفة ستناقش المخططات الإسرائيلية لتقسيم الوطن العربي من كافة المحاور المختلفة .

وأوضح خلال كلمته أن المؤتمر سيستضيف عدد من الباحثين من قطاع غزة وخارجه من الأراضي المحتلة 48 ومن سوريا أيضًا .

ونوه صافي إلى المؤتمر سيعقد في جلستين علميتين ثم جلسة ختامية لطرح الرؤى وتقديم التوصيات .

وقال ضيف المؤتمر المحلل السياسي ابراهيم ابراش " إن القضية الفلسطينية هي المتضرر الأول من تقسيم المنطقة العربية حيث عندما تتحطم هذه الدول منّ سيقف بجانب الشعب الفلسطيني ".

وأشار إلى أن ما يسمى الربيع العربي هو نتاج ما تحدثت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية حول الفوضى الخلاقة لتفكيك المنطقة العربية وإعادة بنائها من جديد لضمان أمن إسرائيل.

وشدد ابراش على أن إسرائيل تعيش في عصرها الذهبي حيث إنها المستفيد الأول، من ما يحدث في الدول العربية حيث أن كل الدول العربية التي تشكل مصادر تهديد لها تتحطم الآن .

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد