وزير من "ييش عتيد": الخلاف مع نتنياهو قد يدفعنا إلى خارج الائتلاف
2014/09/15
93-TRIAL-
القدس / سوا / رغم التقديرات بأن حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لابيد معني بالبقاء في الائتلاف الحكومي، قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، يعكوف بيري(ييش عتيد)، إن الخلاف مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الميزانية قد يدفع الحزب إلى خارج الائتلاف الحكومي.
وقال بيري الذي شغل في السابق منصب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك": " إن الخلاف حول ميزانية عام 2015 قد يدفع بحزب "ييش عتيد" إلى خارج الائتلاف الحكومي". مضيفا في مقابلة مع موقع "واللا" العبري: "سنتمسك بمواقفنا، إذا رغب نتنياهو بالتوجه للانتخابات كان له ذلك، وإذا لم يرغب يمكننا التوصل إلى تفاهمات".
وأضاف قائلا: "السؤال هو من يتراجع أولا، وآمل أن نواصل التمسك بمواقفنا وان يتم التوصل إلى حل، وإذا لم يتحقق ذلك فطريقنا مفتوحة إما إلى خارج الائتلاف أو إلى الانتخابات".
وأوضح بيري ان الخلاف بين نتنياهو ولابيد هو نتاج الحرب على غزة ويتركز حول ميزانية الأمن، وقال إن ييش عتيد مستعدة لدفع تكاليف الحرب مع إضافات، لكن ليس 11 مليار شيكل(حسبما يطلب وزير الأمن موشي يعلون).
وحسب تقديرات بيري فإن نتنياهو ولابيد غير معنيين بالتوجه لانتخابات في المرحلة الراهنة، وأضاف أن نتنياهو غير معني أيضا بدفع "ييش عتيد" إلى خارج الائتلاف إلا إذا كان قد توصل إلى تفاهمات مع الحاريديم".
وقال: "إذا كان لدى نتنياهو بديل، لا مشكلة في أن نكون في المعارضة. إن بقاء لابيد في الائتلاف متعلق بنتنياهو". وأضاف: "لابيد غير معني بانتخابات لكنه لا يخشاها، ولم نصب بهستيريا بسبب استطلاعات الرأي".
من جانب آخر، أكد قياديون في حزبي الليكود و"يوجد مستقبل" على أن كلا الحزبين لا يريدان انتخابات عامة مبكرة على الرغم من الخلافات حول ميزانية الدولة.
وذكرت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، أنه لا توجد نية لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" ووزير المالية، يائير لبيد، بالتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، رغم أن الاثنين لم يتوصلا إلى تفاهمات، خلال اجتماعهما أمس، حول ميزانية الدولة.
ويتمحور الخلاف بين نتنياهو ولبيد حول حجم ميزانية الأمن وحجم العجز المالي في الميزانية وزيادة ميزانية وزارتي التربية والتعليم والرفاه.
وفيما يطالب جهاز الأمن بزيادة ميزانيته ب11 مليار شيكل، أعلنت وزارة المالية عن موافقتها على زيادة هذه الميزانية بمبلغ 2.5 مليار شيكل. وقال نتنياهو أمس أنه يؤيد زيادة ميزانية الأمن بمليارات الشواقل بادعاء أن الوضع الأمني في المنطقة يحتم زيادة كهذه.
ونفى لابيد، أمس، نيته الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وقال إن "حزب «يوجد مستقبل» سيبقى في الائتلاف خلال العام 2016 أيضا. وقد تم انتخابنا لمدة أربع سنين ولا أرى سببا لحل الحكومة. لكن لدي خطوط حمراء ولن أتجاوزها".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر شاركت في الاجتماع بين نتنياهو ولبيد، أمس، قولها إن لبيد ومسؤولين في وزارة المالية "لينوا" من مواقفهم وأنه "بدا أنهم يقتربون من موقف رئيس الحكومة ومعادلة الميزانية".
وقال مصدر في حزب "يوجد مستقبل" للصحيفة إن نتنياهو ولبيد سينجحان في الجسر على الفجوة في مواقفهما، مشددا على أنه "لن نذهب إلى انتخابات على مواضيع اقتصادية. ومحاولة تصويرنا كمن نعارض زيادة ميزانية الأمن بشكل كبير هو أمر غير صحيح".
وشدد المصدر على أن "نتنياهو ولبيد سيتوصلان إلى حل في نهاية الأمر".
وقال رئيس الائتلاف، ياريف ليفين، من حزب الليكود إن "لبيد ونتنياهو سيضطران إلى التوصل لتسوية. وقد وضع لبيد سلسلة طويلة من المبادئ التي لا يمكن قبولها، ويتعين عليه أن يلين موقفه. والكرة بيده". 264
وقال بيري الذي شغل في السابق منصب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك": " إن الخلاف حول ميزانية عام 2015 قد يدفع بحزب "ييش عتيد" إلى خارج الائتلاف الحكومي". مضيفا في مقابلة مع موقع "واللا" العبري: "سنتمسك بمواقفنا، إذا رغب نتنياهو بالتوجه للانتخابات كان له ذلك، وإذا لم يرغب يمكننا التوصل إلى تفاهمات".
وأضاف قائلا: "السؤال هو من يتراجع أولا، وآمل أن نواصل التمسك بمواقفنا وان يتم التوصل إلى حل، وإذا لم يتحقق ذلك فطريقنا مفتوحة إما إلى خارج الائتلاف أو إلى الانتخابات".
وأوضح بيري ان الخلاف بين نتنياهو ولابيد هو نتاج الحرب على غزة ويتركز حول ميزانية الأمن، وقال إن ييش عتيد مستعدة لدفع تكاليف الحرب مع إضافات، لكن ليس 11 مليار شيكل(حسبما يطلب وزير الأمن موشي يعلون).
وحسب تقديرات بيري فإن نتنياهو ولابيد غير معنيين بالتوجه لانتخابات في المرحلة الراهنة، وأضاف أن نتنياهو غير معني أيضا بدفع "ييش عتيد" إلى خارج الائتلاف إلا إذا كان قد توصل إلى تفاهمات مع الحاريديم".
وقال: "إذا كان لدى نتنياهو بديل، لا مشكلة في أن نكون في المعارضة. إن بقاء لابيد في الائتلاف متعلق بنتنياهو". وأضاف: "لابيد غير معني بانتخابات لكنه لا يخشاها، ولم نصب بهستيريا بسبب استطلاعات الرأي".
من جانب آخر، أكد قياديون في حزبي الليكود و"يوجد مستقبل" على أن كلا الحزبين لا يريدان انتخابات عامة مبكرة على الرغم من الخلافات حول ميزانية الدولة.
وذكرت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، أنه لا توجد نية لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "يوجد مستقبل" ووزير المالية، يائير لبيد، بالتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، رغم أن الاثنين لم يتوصلا إلى تفاهمات، خلال اجتماعهما أمس، حول ميزانية الدولة.
ويتمحور الخلاف بين نتنياهو ولبيد حول حجم ميزانية الأمن وحجم العجز المالي في الميزانية وزيادة ميزانية وزارتي التربية والتعليم والرفاه.
وفيما يطالب جهاز الأمن بزيادة ميزانيته ب11 مليار شيكل، أعلنت وزارة المالية عن موافقتها على زيادة هذه الميزانية بمبلغ 2.5 مليار شيكل. وقال نتنياهو أمس أنه يؤيد زيادة ميزانية الأمن بمليارات الشواقل بادعاء أن الوضع الأمني في المنطقة يحتم زيادة كهذه.
ونفى لابيد، أمس، نيته الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وقال إن "حزب «يوجد مستقبل» سيبقى في الائتلاف خلال العام 2016 أيضا. وقد تم انتخابنا لمدة أربع سنين ولا أرى سببا لحل الحكومة. لكن لدي خطوط حمراء ولن أتجاوزها".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر شاركت في الاجتماع بين نتنياهو ولبيد، أمس، قولها إن لبيد ومسؤولين في وزارة المالية "لينوا" من مواقفهم وأنه "بدا أنهم يقتربون من موقف رئيس الحكومة ومعادلة الميزانية".
وقال مصدر في حزب "يوجد مستقبل" للصحيفة إن نتنياهو ولبيد سينجحان في الجسر على الفجوة في مواقفهما، مشددا على أنه "لن نذهب إلى انتخابات على مواضيع اقتصادية. ومحاولة تصويرنا كمن نعارض زيادة ميزانية الأمن بشكل كبير هو أمر غير صحيح".
وشدد المصدر على أن "نتنياهو ولبيد سيتوصلان إلى حل في نهاية الأمر".
وقال رئيس الائتلاف، ياريف ليفين، من حزب الليكود إن "لبيد ونتنياهو سيضطران إلى التوصل لتسوية. وقد وضع لبيد سلسلة طويلة من المبادئ التي لا يمكن قبولها، ويتعين عليه أن يلين موقفه. والكرة بيده". 264