أبو شهلا: الحكومة عاجزة عن توفير فرص عمل والقطاع الخاص ضعيف
رام الله / سوا / بحث وزير العمل مأمون أبو شهلا، اليوم الخميس، سبل تعزيز التعاون المشترك مع نائب المدير العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية جوناثان كامن.
وأطلع أبو شهلا المسؤول الضيف خلال اجتماع عقد بمقر الوزارة في رام الله، على الوضع الاقتصادي بشكل عام في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ، في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر، مبرزا تدخلات الوزارة ورؤيتها للتخفيف من حدتها.
وأشاد بما تقدمه الوكالة من دعم ومساعدة لفلسطين، داعيا إلى إقامة نوع من التنسيق والتعاون والتشاور حول كيفية استخدام الأموال والمنح المقدمة، وفقا للأولويات لتجنب الازدواجية وتعظيم أثرها.
وقال أبو شهلا، إن فلسطين تعاني من معدلات بطالة وفقر متزايدة حيث يوجد حوالي 400 ألف عاطل عن العمل، معظمهم من الخريجين والشباب و320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر ما يفضي إلى تبعات سلبية تلقي بظلالها على المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أن رؤية الوزارة للتخفيف من حدة البطالة والفقر تتمثل بتوفير قروض دوارة للشباب بفائدة لا تتعدى 5% وفترة سماح تصل إلى سنة، وذلك من خلال الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية ومؤسسات إقراض منتشرة في جميع المحافظات لإقامة مشاريع انتاجية خاصة بهم مع توفير التدريب اللازم لهم وعلى إدارتها لضمان نجاحها واستمراريتها وتشغيل آخرين.
وأردف أبو شهلا أن الحكومة عاجزة عن توفير فرص عمل، والقطاع الخاص هش وضعيف، وبخاصة أن 90% من المشاريع لا تستخدم أكثر من 20 عاملا فقط ومعظمها عائلية، ناهيك عن القيود الإسرائيلية التي تعطل إقامة مشاريع كبيرة ومنعنا من الاستثمار في منطقة (ج).
من جهته، استعرض نائب مدير عام الوكالة المشاريع والبرامج التي تنفذها الوكالة في الضفة الغربية وغزة، وبخاصة دعم وتشجيع القطاع الخاص، مشيرا إلى انخفاض ميزانية الوكالة لتصل إلى 260 مليون لهذه السنة.