جبهة التحرير: ضرورة تفعيل الكفاح الشعبي والتمسك بخيار المقاومة
2014/09/15
181-TRIAL-
اريحا / سوا/ عقدت جبهة التحرير الفلسطينية في محافظة اريحا اجتماعا لقيادتها في المحافظة بحضور الامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف وحضور عضو قيادة الجبهة الاسير محمد التاج ومسؤول الاقليم غازي ابو الهيجا وقيادة الاقليم والمناطق.
حيث تناول الاجتماع الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية والعربية والعدوان على قطاع غزة ،والجهود التي تنصب على تعزيز الوحدة الفلسطينية التي تكرست أثناء العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع، واستكمال مسيرة المصالحة وإنهاء الانقسام بشكل كامل في كل تعبيراته السياسية والمؤسساتية وضرورة أن تتم وقفة معمقة حول ما يجري، وماهية الوسائل التي نواجه بها التحديات الكبيرة التي تواجه شعبنا،والعمل من اجل اعادة اعمار غزة وذلك من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين بغزة بعد أن تعرضوا لعدوان إسرائيلي على مدار أكثر من 51 يوما ، دفع شعبنا ثمناً باهظاً من دماء أبنائه الصامدين، حيث قدم الآلاف من الشهداء والجرحى، وأبيدت عائلات بأكملها هذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني وصل إلى قناعة أن مسار المفاوضات والتسويات والرهان على الولايات المتحدة كوسيط فيما يسمى بـعملية السلام انتهى، ووصل شعبنا إلى قناعة أن لا سبيل لاستعادة الحقوق إلا المقاومة فهي الخيار الاستراتيجي.
ودعا ابو يوسف إلى ضرورة تفعيل وتطوير أشكال وأساليب الكفاح الشعبي والجماهيري والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها في مواجهة الاحتلال وإفرازاته العنصرية وتوجيه كل الجهود في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال ، وهذا يستدعي إنهاء الخلافات الفلسطينية الداخلية وطي صفحة الانقسام وتمتين الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان والسياج الحامي لحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ،مؤكدا أن الوحدة الوطنية شرط أساسي من شروط تحقيق الانتصار لشعبنا وقضيته الوطنية وهذا يتطلب من كافة القوى والأطراف الفلسطينية تذليل العقبات امام حكومة الوفاق الوطني لاخذ دورها في قطاع غزة.
1
حيث تناول الاجتماع الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية والعربية والعدوان على قطاع غزة ،والجهود التي تنصب على تعزيز الوحدة الفلسطينية التي تكرست أثناء العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع، واستكمال مسيرة المصالحة وإنهاء الانقسام بشكل كامل في كل تعبيراته السياسية والمؤسساتية وضرورة أن تتم وقفة معمقة حول ما يجري، وماهية الوسائل التي نواجه بها التحديات الكبيرة التي تواجه شعبنا،والعمل من اجل اعادة اعمار غزة وذلك من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين بغزة بعد أن تعرضوا لعدوان إسرائيلي على مدار أكثر من 51 يوما ، دفع شعبنا ثمناً باهظاً من دماء أبنائه الصامدين، حيث قدم الآلاف من الشهداء والجرحى، وأبيدت عائلات بأكملها هذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني وصل إلى قناعة أن مسار المفاوضات والتسويات والرهان على الولايات المتحدة كوسيط فيما يسمى بـعملية السلام انتهى، ووصل شعبنا إلى قناعة أن لا سبيل لاستعادة الحقوق إلا المقاومة فهي الخيار الاستراتيجي.
ودعا ابو يوسف إلى ضرورة تفعيل وتطوير أشكال وأساليب الكفاح الشعبي والجماهيري والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها في مواجهة الاحتلال وإفرازاته العنصرية وتوجيه كل الجهود في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال ، وهذا يستدعي إنهاء الخلافات الفلسطينية الداخلية وطي صفحة الانقسام وتمتين الوحدة الوطنية باعتبارها صمام الأمان والسياج الحامي لحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ،مؤكدا أن الوحدة الوطنية شرط أساسي من شروط تحقيق الانتصار لشعبنا وقضيته الوطنية وهذا يتطلب من كافة القوى والأطراف الفلسطينية تذليل العقبات امام حكومة الوفاق الوطني لاخذ دورها في قطاع غزة.
1
